اليوسف: خطاب الحريري فتنوي تقسيمي عبد الرزّاق: وعود «المستقبل» كاذبة
استقبل رئيس «حركة الإصلاح والوحدة» الشيخ ماهر عبدالرزاق في منزله، منفذ عام عكّار في الحزب السوري القومي الاجتماعي ساسين اليوسف ومرشح الحزب للانتخابات النيابية في عكّار إميل عبود، على رأس وفد من المنفذية وجرى البحث، بحسب بيان للحركة، في الأوضاع الخارجية والداخلية ولا سيما موضوع الانتخابات المقبلة، خصوصاً في محافظة عكار.
وقال عبدالرزاق في كلمة له «للأخوة في الحزب السوري القومي الاجتماعي دور كبير في عكّار في وحدة المشروع الوطني ووحدة الموقف»، داعياً السياسيين إلى أن «يعُوا خطورة المؤامرة على هذا البلد»، مطالباً بـ «تحصين هذا البلد بالخطاب الوحدوي الجامع».
وأكد أن تيار «المستقبل» «يستثمر الانتخابات بطريقة غير مشروعة، وذلك عبر خطابات فتنوية تقسيمية لا تخدم وحدة لبنان ولا عيشه المشترك، وهو يدلّ على إفلاس في السياسة وإفلاس في الإنماء وإفلاس في الأخلاق، وكان الأولى أن يكون مشروع المستقبل مشروعاً إنمائياً»، مذكراً «أهلنا في عكار بالوعود الإنمائية الكاذبة لهذا التيار منذ 2005 حتى يومنا هذا والآن يعودون بالوعود الكاذبة نفسها. فكلامهم نقيض أفعالهم، فهم يريدون رفع الظلم عن عكّار وهم مَن ظلموا عكّار ووضعوا الحرمان في هذه المنطقة».
وأكد «أننا اليوم نعوِّل على وعي أهلنا في عكار لرفع هذا الظلم والتخلص من الحرمان والفقر. فهناك مَن يريد الإنماء الحقيقي لعكار من خلال لائحة «القرار لعكار»، فهي تملك حساً وطنياً أصيلاً، وعلينا أن نعطي الفرصة والدور لهؤلاء الذين تبرّعوا أن يكونوا خدماً لهذه المنطقة»، مشدداً على «جعل هذه الانتخابات جسراً نعبر به نحو مستقبل لبنان إلى أمنه واستقراره وليس من مصلحة أحد إيقاظ الفتنة في هذه المنطقة».
بدوره، وصف اليوسف الشيخ عبدالرزّاق بأنه «رمز من رموز عكّار وهو الصديق لكل عكار. وهو من أهم رموز خط المقاومة ونهجها في عكار»، مشدداً على أننا «نفتخر بانتمائنا لهذا النهج الذي نُتّهم به بأننا خارج الوحدة الوطنية. وللأسف زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري اليوم لعكار لا تحمل سوى الخطاب الطائفي الفتنوي التقسيمي. ونحن أكبر من أن ننجر لمستنقعات كهذه».
وأكد أن «تسخير الدولة بكامل عتادها اللوجستي لأجل لائحة انتخابية معينة يُعدّ من المخالفات القانونية الواضحة ويجب تقديم طعون بأفعال كهذه من أي جهة كانت»، داعياً لـ «القضاء على هذا الحرمان منذ 2005 وتخليص عكار من الويلات والفقر والعودة إلى الجذور العكارية الأصيلة».