قمة شنغهاي.. توقيع 17 وثيقة للتعاون وسورية وإيران أبرز المواضيع..
في حين سادت أجواء من التوتر التجاري والدبلوماسي بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والتي كلّلتها قمة السبع في كندا، في المقلب الآخر كانت «الوحدة» معلنة خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تشينغداو الصينية. وفي ختامها أقرّ رؤساء الدول الأعضاء، 17 وثيقة مختلفة.
وتميّزت القمة الحالية، بمشاركة الهند وباكستان في أعمالها للمرة الأولى كعضوين كاملين جديدين، وإيران كعضو مراقب في هذا التكتل الأمني بقيادة روسيا والصين.
وفي ختام القمة، تمّ التوقيع على 17 وثيقة. ومن بينها، على وجه الخصوص: خطة عمل خلال 2018-2019، وتنفيذ أحكام معاهدة حسن الجوار والصداقة والتعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة، ووثيقة التعاون في مكافحة الإرهاب والانفصالية والتطرّف لعام 2019-2021. وتمّ كذلك التوقيع على استراتيجية مكافحة المخدرات من جانب الدول الأعضاء خلال 2018-2023 .
وأصدرت قمّة منظمة شانغهاي للتعاون بياناً ختامياً أمس، وقّعه قادة الدول الأعضاء في المنظمة، وتتعلّق أبرز بنوده بـ أزمة سورية، والنووي الإيراني، والتجارة الدولية .
وجاء في الوثيقة، أن قادة دول المنظمة، اتفقوا على مواصلة تطوير الحوار وتوسيع التعاون في سبيل حلّ المشاكل العالمية والإقليمية، وثمّنوا نتائج ترؤس الصين للمنظمة في 2017 – 2018 وهو ما ساعد في تعزيز الثقة والتفاهم المتبادل والتعاون البناء والمثمر وتوطيد علاقات حسن الجوار والصداقة بين دول المنظمة .