الجيش اليمني يُحبط هجوماً بحرياً للتحالف ويستخدم صاروخاً باليستياً جديداً..
أفشل الجيش اليمني واللجان الشعبية عمليات إنزال بحري حاول التحالف السعودي القيام بها عن طريق زوارق حربية على جبهة ميدي في الساحل الغربي.
فيما أعلنت القوة الصاروخية التابعة للجيش اليمني، عن نوع جديد من الصواريخ تم استخدامه أمس، ضدّ قوات التحالف السعودي.
وقال مصدر عسكري «إن الصاروخ الباليستي الذي تم إطلاقه أمس، على قوات التحالف هو نوع جديد من الصواريخ الباليستية المطوّر، تم استخدامه للمرة الأولى».
وأضاف المصدر «أن الصاروخ الجديد يحمل مواصفات متطورة سوف يتمّ الكشف عنها خلال الأيام المقبلة»، وأن «القوة الصاروخية تأكدت من إصابة الصاروخ للهدف بدقة كبيرة في الساحل الغربي»، مشيراً إلى أنه «دمّر الهدف بالكامل».
وتابع المصدر أن مدى الصاروخ والإمكانات الجديدة به واسمه سوف يتم الإعلان عنها، بعد إتمام كامل الاختبارات في الميدان.
في السياق نفسه، أشار مصدر عسكري تابع للقوات البحرية «أنّ القوات البحرية اليمنية أجبرت قوات التحالف البحرية على الانسحاب من المنطقة بعد أن كبدتها خسائر فادحة».
وتابع المصدر أنه «تمت مباغتة القوة البحرية الغازية بتمركز قوات البحرية والدفاع الساحلي على الساحل المستهدف، حيث كانت عملية الإنزال الفاشل للتحالف بزوارق بحرية متطوّرة في الساحل الغربي قيد الرصد والمتابعة».
ولفت المصدر إلى أن «المعلومات الاستخبارية التي يحصل عليها الجيش واللجان الشعبية تجعل من هجوم العدو على الساحل محرقة تاريخية».
كما أشار مصدر محلي إلى أنّ «الهجوم الفاشل على ميدي تمّ إسناده بغطاء جوي، حيث شن الطيران الحربي 18 غارة دون إحراز تقدم ميداني، وتمكنت قواتنا من تدمير دبابة ابرامز ومصرع طاقمها و5 آليات عسكرية بمن عليها خلال المواجهات».
وأشار المصدر إلى أن «الجيش واللجان كسروا خلال الساعات الماضية زحفاً معادياً واسعاً على مزارع الفازة في الساحل الغربي، وتمّ تكبيد المهاجمين خسائر كبيرة في العتاد والأفراد، حيث تمّ تدمير آليتين عسكريتين ومدرّعة بمن فيها خلال كسر الزحف على مزارع الفازة».
في السياق نفسه، حاصر الجيش اليمني واللجان الشعبية «مجاميع وتشكيلات قتالية بأكملها للتحالف، والقوات المهاجمة في عدد من جبهات الساحل الغربي، الأمر الذي جعل قيادات التحالف تترك قتلاها وجرحاها في ساحات المعارك بعد انكسارها».