الدفاع الإيرانية: نحن القوة الدفاعية الأولى في المنطقة وبومبيو يعلن تشكيل مجموعة عمل بشأن إيران
أكد مساعد وزير الدفاع الإيراني للشؤون الصناعية العميد رضا مظفري نيا، «أن بلاده أصبحت بفضل تطورها في شتى المجالات، القوة الدفاعية الأولى في جنوب شرق آسيا والمنطقة».
وأشاد العميد مظفري بـ»التطورات الكبيرة التي شهدتها الصناعات الدفاعية الإيرانية خلال العقود الأخيرة»، مؤكداً «أنها وفي زمن نظام الشاه كانت مرسومة وفقاً للأهداف الاستراتيجية الغربية وذات طبيعة تابعة للدول الغربية».
وأوضح نائب وزير الدفاع، «أنّ الصناعات العسكرية شهدت قفزة نوعية، وأنّ منتجات إيران الدفاعية تستخدم بوسائل التكنولوجيا المتقدمة»، مشيراً إلى أنها «دخلت مرحلة متطورة».
وشدّد العميد مظفري نيا، «أنّ بلاده أصبحت القوة الدفاعية الأولى في المنطقة بفضل إنتاجها وتطويرها طائرات بدون طيار قادرة على التخفي عن الرادار والصواريخ الخفيفة والثقيلة، وتنتج بكميات كبيرة في الوقت الراهن».
وأضاف نائب وزير الدفاع، «أنّه سيتم الكشف عن طائرة مقاتلة ذكية خلال يوم الصناعة الدفاعية»، موضحاً أنّ «القوات البحرية الاستراتيجية أصبحت قادرة على العمل في أعماق مياه بحر عمان، عقب إنتاجها عوامات خفيفة وثقيلة تتمتع بميزات عديدة، وأيضاً من خلال إنتاج الغواصات والطوربيدات البحرية».
وأشار العميد الإيراني إلى أنّ «منظومة الدفاع الجوي الذكية بعيدة المدى والمصنّعة محلياً من قبل الخبراء الإيرانيين ستسلم قريباً إلى القوات المسلحة الإيرانية».
على صعيد آخر، أعلن وزير الخارجية الأميركيّ مايك بومبيو «تشكيل مجموعة عمل بشأن إيران»، لافتاً إلى «أنّ الهدف منها هو تغيير سلوك إيران في المنطقة»، بحسب تعبيره.
بومبيو قال إنه «سيواصل العمل مع حلفائه للتصدّي لما وصفه بأنشطة إيران الخبيثة في المنطقة»، معلناً «تعيين برايان هوك مبعوثاً خاصاً لشؤون إيران».
وإذّ لفت بومبيو إلى أنّ «واشنطن ستعمل على حشد دعم دوليّ لاستراتيجيّتها الجديدة بشأن إيران، جدّد استعداد واشنطن للحوار مع طهران إذا قام النظام الإيرانيّ بتغيير سلوكه»، بحسب تعبيره.
بدوره، قال المسؤول عن مجموعة العمل بشأن إيران براين هوك «إنّ رفع العقوبات عن طهران لن يتمّ إلا إذا غيّر النظام الإيرانيّ سلوكه».
وأضاف»إذا أظهر النظام الإيراني التزاماً بإجراء تغييرات جوهرية في سلوكه، فإن الرئيس مستعدّ للدخول في حوار من أجل إيجاد الحلول، لكن تخفيف العقوبات وإعادة العلاقات الدبلوماسية والتجارية والتعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة لا يمكن أن يبدأ إلاّ بعد أن نرى أن النظام الإيراني جاد في تغيير سلوكه».