فصائل المقاومة تؤكد جاهزيتها لردّ أي عدوان صهيوني
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة جاهزيتها لرد أي عدوان صهيوني.
وكشفت عن أنها ضاعفت إمكانياتها وقدراتها عشرات المرات، وهي تشكل هاجساً ورعباً للعدو، مشددة على أن المقـاومة هي أم الشرعيات على هذه الأرض.
وأشارت إلى أن أي مشاريع تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني مصيرها السقوط والفشل، معتبرة أن الرد على الصفقات المشبوهة يكون بإطلاق حالة عامة من مقاومة الاحتلال ووقف كل أشكال التنسيق معه.
ولفتت فصائل المقاومة إلى تمسكها بإرث الشهداء ووصيتهم في الحفاظ على الأرض والدفاع عنها، داعية إلى إطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية للردّ على جرائم الاحتلال.
وكانت وكالة «معا» نقلت عن شهود عيان قولهم، إن شباناً فلسطينيين تمكنوا اول امس الثلاثاء من التسلل إلى موقع لجيش الاحتلال الصهيوني من قطاع غزة، وسرقة ثلاث كاميرات وصندوق ذخيرة، والعودة إلى القطاع.
وأكد شهود عيان للوكالة الفلسطينية، أنه لم يلحق أي أذى بالشبان الذين تتسللوا إلى الجانب الصهيوني.
إلى ذلك، أغلقت قوات الاحتلال الصهيوني البوابات المؤدية إلى قرية الخان الأحمر شرق القدس وسط خشية من اقتحام القرية وهدمها.
في المقابل أعلن أهالي الخان الأحمر عن رفضهم إخلاء منازلهم والصمود في وجه الاحتلال الصهيوني وآلياته وأكدوا أنهم لن يسمحوا بتمرير مشروع الاستيطان الذي سيربط المستوطنات المحيطة بالقدس على شكل حزام استيطاني.
هذا وانتهت المهلة التي منحتها المحكمة العليا الصهيونية لأهالي القرية بالإخلاء بعد رفضها طلب الالتماس وموافقتها على الهدم.
وكان مجلس الوزراء الفلسطيني دعا كافة أبناء شعبه إلى تكثيف الحضور والاعتصام في قرية الخان الأحمر شرق القدس للتصدي لأي محاولة إخلاء أو هدم.
بدوره، اتّهم وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي الإدارة الأميركية بمحاولة تصفية وتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها موقف المالكي جاء خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة.