وهّاب: حلف المقاومة جاهز لكلّ الاحتمالات
أعلن رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهّاب «أننا أمام مواجهة كبرى على مستوى المنطقة، هذه المواجهة تمتدّ من بيروت إلى دمشق إلى بغداد إلى طهران إلى كل عواصم الصمود في هذه المنطقة، إلى غزة إلى القدس إلى قلب فلسطين».
وقال خلال استقباله وفداً من «تجمّع العلماء المسلمين» برئاسة الشيخ حسان عبد الله، حضر إلى بلدة الجاهلية للتعزية بالشهيد محمد أبو دياب «نحن واحد في هذه المواجهة وطبعاً الانتصارات التي حققها محور المقاومة، أخيراً، أزعجت الأعداء فنراهم كلّ يوم في مشروع فتنة أو عدوان». ورأى أنّ «كلّ هذه الهجمة مترابطة، بالأمس حصل تطوّر خطير على حدود فلسطين، وهو جزء من المخطط لكلّ المنطقة، ولكن لم يدرك هؤلاء بأننا انتصرنا في معارك أقسى وفي ظروف أقسى. اليوم نحن في ظروف أفضل وفي معطيات أفضل والمقاومة وحلفها جاهزون لكلّ الاحتمالات».
من جهته، قال عبد الله «نحن هنا اليوم لنقول إنه يجب ألا يضيع دم الشهيد ويجب ألا تضيع الفتنة إنْ بقيت هناك رؤوس فتنة في أماكنها فإنّ هناك فتنة جديدة ستنتج، لذلك لا بدّ من تحقيق شفاف نصل من خلاله إلى من كان يقف وراء كلّ هذه الإجراءات غير القانونية وهذه الإجراءات التي لم نسمع عنها أبداً في السابق».
كما زار وفد من مكتب العلامة الشيخ عفيف النابلسي، وهّاب معزياً بأبو دياب.
«التيّار الأسعدي»
إلى ذلك، أصدرت الأمانة العامة لـ «التيار الأسعدي» بياناً دانت فيه «تهديد أمينها العام المحامي معن الأسعد وعائلته بالقتل» على خلفية قضية وهّاب.
واعتبرت أنّ «اللجوء إلى التهديد المشبوه خروج عن الأصول والتعاطي في العمل السياسي»، محمّلاً «القوى السياسية التي ينتمي إليها من ارتكب هذا الجرم المسؤولية المباشرة عن حياة الأمين العام وعائلته وعليهم أيضاً مسؤولية الكشف عمن يقف وراء هذا العمل المشبوه».
وأعلنت الأمانة العامة أنها «ستتقدّم بشكوى رسمية إلى الجهات القضائية المختصة، مع ثقتها الكاملة بالقضاء من أجل الكشف عن خفافيش الليل والطوابير التي تسعى الى الفتنة». وتمنّت ان «يبقى الاختلاف السياسي وبالرأي ضمن أطره الراقية ولا يتحوّل الى سلاح من نوع آخر».
وختمت «لا يدفعنا أحد الى ما لا نريده ولا نسعى إليه».