الفصائل الفلسطينية تشيد بالعملية: توكد خيار المقاومة
أصيب أحد عشر مستوطناً في عملية نفذها فلسطينيون قرب مستوطنة عوفرا شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة. الفصائل الفلسطينية باركت العملية، واعتبرتها تأكيداً لخيار المقاومة وحضورها في الضفة الغربية، وقدرتها على اختراق اجراءات الاحتلال.
رد فلسطيني جديد جاء ليسدّد ويرد مرة اخرى على الاعتداءات الصهيونية المتواصلة ضد ابناء شعبنا الفلسطيني. عملية اطلاق نار نفذت من سيارة ضد مجموعة مستوطنين عند مدخل مستوطنة عوفرا شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة. مواقع تابعة للاحتلال قالت إن سيارة مسرعة كانت تقل مسلحين أطلقت النار تجاه المستوطنين ما أدى الى اصابة عدد منهم.
وعلى الفور اطلقت سلطات الاحتلال عملية للبحث عن المهاجمين الذين لاذوا بالفرار فيما هاجمت قوات تابعة لها بلدة سلواد شرق رام الله بذريعة البحث عن منفذي العملية تصدّى لها شبان فلسطينيون، ودارت مواجهات صادرت خلالها قوات الاحتلال تسجيلات المراقبة من كاميرات عدد من المحلات. كما اندلعت مواجهات مماثلة شرق مدينة نابلس فيما هاجم المستوطنون المركبات الفلسطينية على حاجزي حوارة جنوب نابلس وشوفة جنوب طولكرم.
الفصائل الفلسطينية الجبهة الشعبية وحماس والجهاد الإسلامي وجبهة النضال ولجان المقاومة الشعبية وحركة المجاهدين اعتبرت العملية تأكيداً لأهمية خيار المقاومة في مواجهة الاحتلال الغاصب.
ونشر إعلام العدو فيديو لعملية إطلاق النار. وقال جيش الاحتلال في بيان إن سيارة مسرعة أطلقت النار باتجاه مجموعة من المستوطنين، وأشار إلى جنود الاحتلال في المكان أطلقوا النار تجاهها، لكنهم فشلوا في إيقافها.
وأضاف أن قوات الاحتلال تقوم بتمشيط المنطقة المحيطة بالمستوطنة بحثاً عن مطلقي النار الذين انسحبوا من المكان.
إلى ذلك، شنّت قوات العدو فجر أمس، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مناطق مختلفة من القدس والضفة الغربية المحتلتين.
وأفادت مصادر فلسطينية أن «جيش الاحتلال اعتقل 19 مواطناً خلال حملة مداهمات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين».