جبران عريجي ورحيل قائد
ـ لا يستطيع خصوم جبران عريجي ألا يشعروا بخسارة عقل محاور مثقف خلوق من الطراز الرفيع، فكيف بمحبيه والرفاق والأصدقاء والذين شاركوه الموقع والموقف.
ـ الرئيس الأسبق للحزب السوري القومي الإجتماعي الذي غادر رئاسة الحزب ولم يغادر خنادق المواجهة وبقي مناضلاً في الساحات الفكرية والإعلامية مؤمناً بعقيدته وخيار المقاومة وثوابت الموقف القومي مثال للمثقف الملتزم صاحب القيم تخسر به ساحات النضال أحد فرسانها المميّزين.
ـ الشخصية القيادية التي تميّزت بالتواضع واللغة الراقية في الحوار والحزم في الموقف والحضور الدائم حفرت عميقاً في نفوس كلّ من عرفها وتشارك معها ساحات الحضور السياسي والإعلامي التي لم يكن يهتمّ جبران لشكليات حضوره فيها بينما يقيم لها من هم أقلّ منه مكانة بكثير الكثير الكثير من الحسابات.
ـ يتميّز الحزب السوري القومي الإجتماعي بقادة من نوع جبران عريجي وعلي قانصو يترك غيابهم مقاعد شاغرة يصعب ملؤها ويتركون في قلوب من عرفوهم عن قرب وجعاً وشعوراً بالحسرة.
ـ ترافقنا وتحاورنا وناقشنا وفكرنا وحللنا… وكان الرئيس جبران كما كان الرئيس علي متراساً قومياً ومقاوماً… جبالاً لا تتزحزح.
ـ سنفتقدك أيها الراحل، وباق أنت كما الشهداء في الإنجازات والانتصارات ونبض المقاومين…
التعليق السياسي