دمشق: لتحسين الوضع المعيشي ضمن 4 مدخلات أساسية
قال رئيس الوزراء السوري، عماد خميس، أمام أعضاء مجلس الشعب السوري الذي افتتح أعمال جلسته أمس: العقوبات الاقتصادية الظالمة التي تستهدف الشعب السوري تسبّبت بتأخر وصعوبة وصول السلع والمواد الغذائية والنفطية المستوردة وحصول نقص واختناقات في توافر هذه السلع. مؤكداً أن الحكومة لا تجد أي حرج في تقديم الاعتذار للمواطنين الذين أذهلوا العالم بصبرهم وإيمانهم وتعلقهم بوطنهم.
وبين رئيس الحكومة أن الانتصارات التي يحققها الجيش السوري في كل ربوع الوطن استفزت الدول المعادية فكثفت من حربها الحالية على الشعب السوري بغية استمرار معاناته المعيشية والخدمية وعرقلة عمل مؤسسات الدولة.
مؤكداً أن الحكومة السورية تدرك حجم معاناة المواطنين جراء هذه العقوبات وما أفرزته، وحقهم في مستوى معيشي مرضٍ وملبٍّ طموحاتهم واحتياجاتهم بعد سنوات طويلة من الصمود والصبر.
وأشار خميس إلى مواصلة العمل على ملفات اقتصادية وخدمية تؤسس للدخول في مرحلة إعادة الإعمار، موضحاً أن توليد الطاقة الكهربائية وإعادة تأهيل المنشآت الغازية والنفطية في ازدياد وتحسن مستمر.
كما كشف رئيس الحكومة عن عمل الحكومة على تحسين الوضع المعيشي ضمن 4 مدخلات أساسية أهمها «تعزيز استقرار المواطن في مناطق عمله والمناطق المحررة» و«عودة كل المؤسسات والخدمات إليها من مدارس وطرقات وكهرباء ومياه وأفران ومرافق صحية» و«إزالة مخلفات الحرب ودعم وتأمين كل متطلبات العملية الإنتاجية المحلية» و«تأمين فرص العمل وتخفيض الأسعار».