سرايا القدس: صواريخنا التدميرية تصل تل أبيب
أكد الناطق العسكري باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أبو حمزة، امتلاك السرايا صواريخ دقيقة من ناحية التفجير والتدمير والمدى.
وأكد «أبو حمزة» في تصريح متلفز مساء أمس، أن «الوحدة الصاروخية في سرايا القدس ستفاجئ العدو في أي حماقة يرتكبها وستصبح هذه الحماقة جحيمًا على البلدات والمدن المحتلة».
وأشار الناطق باسم سرايا القدس إلى أن «ما رأيتموه في المناورة هو جزء مصغر مما سيراه العدو في أي مواجهة مقبلة».
ولفت إلى أن «العدو يدّعي أنه من خلال الحروب الماضية دمّر القوة الصاروخية لسرايا القدس والردّ هو صاروخ عسقلان والصواريخ التي ستدك كل مدننا المحتلة».
وأكد «أبو حمزة» أن «سرايا القدس استطاعت من خلال مهندسيها أن تطوّر الصواريخ لتضرب القدس وتل الربيع ونتانيا وما بعد ما بعد نتانيا».
وأشار إلى أن: «القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين وحدهم بل قضية العالم العربي والإسلامي أجمع».
وظهر في المقطع عناصر من وحدة النخبة في سرايا القدس أثناء مناورة عسكرية لها، تُحاكي اقتحامات مدينة، وسط انفجارات وإطلاق نار.
وفي سياق متصل، قالت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين أمس، «إنه رغم مضي سنين على مجزرة الحرم الإبراهيمي إلا أننا لن نغفر للاحتلال أو ننسى مسلسل جرائمه بحق شعبنا الأعزل، وسيأتي اليوم الذي يدفع الثمن فيه غاليًا».
وأكدت الحركة في بيان أن «السجال بيننا وبين عدونا طويل فكل قطرة دم نزفت يجب أن ترد له مضاعفة وأكثر إيلامًا». وأضافت «تمر علينا الذكرى السنوية لوقوع مجزرة الحرم الابراهيمي في خليل الرحمن على يدي متطرف إرهابي، ارتكب مجزرة بشعة بحق المصلين وأبناء شعبنا راح ضحيتها العشرات من الأبرياء».
وشدّدت الحركة على «المضي في طريق المقاومة حتى تطهير الأرض والمقدسات من دنس الاحتلال».
ووافق أمس الذكرى الـ25 لمجزرة المسجد الإبراهيمي التي ارتكبتها مجموعة من المستوطنين عام 1994 بزعامة المتطرف باروخ غولدشتاين داخل المسجد في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، واستشهد فيها 29 مصليًا وجُرح 150 آخرون.