بعد الكويت.. الأردن يصرّ والسعودية والإمارات ومصر تعترض على بند عدم التطبيع مع الكيان الصهيوني!
رفض رئيس البرلمان الأردنيّ، رئيس مجلس النواب الأردني، المهندس عاطف الطراونة، بوصفه رئيس الدورة التاسعة والعشرين للبرلمانات العربية، رفض الاعتراض الثلاثي السعودي الإماراتي المصري، على بند وقف التطبيع مع العدو الصهيوني، فيما دعمت دول متعدّدة بند رفض التطبيع أبرزها سورية ولبنان وفلسطين والكويت.
وكشفت وكالات الأنباء بأن كلاً من السعودية والإمارات ومصر، اعترضت على بند عدم التطبيع مع العدو الصهيوني في مسودة البيان الختامي للاتحاد البرلماني العربي الذي عُقد في الأردن.
وقالت المصادر، إن رئيس الاتحاد البرلماني العربي، المهندس عاطف الطراونة، رفض مطلب مندوبي كل من السعودية والإمارات ومصر، وتمسّك ببند رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأكد الطراونة، أن: الشعوب العربية ترفض جملة وتفصيلاً التقارب والتطبيع مع الكيان الصهيوني وأن البرلمان العربي يرضخ لإرادة الشعوب العربية.
فيما أيدّت الوفود السوري واللبناني والفلسطيني قرار رفض التطبيع وأكدت ضرورة التمسك بهذا البند الذي تمّ إقراره داخل المؤتمر.
وفِي نهاية الجدل بقيت الفقرة كما هي ونجح البند الذي يدعو إلى وقف التطبيع مع» إسرائيل» وكافة أشكال التقارب معها.
ونص البند، على أنه من أهم خطوات دعم الأشقاء الفلسطينيين وقف كافة أشكال التقارب والتطبيع مع المحتل الصهيوني وعليه ندعو إلى موقف الحزم والثبات بصدّ كل أبواب التطبيع مع الكيان الصهيوني.
واقترح المتحفّظون «حصر البند بوقف تطبيع الشعوب مع المحتل الصهيوني». وكان رئيس مجلس الشورى السعودي ورئيس البرلمان المصري اعترضا على البند المتعلق بوقف التطبيع مع «إسرائيل» في الإعلان الختامي للاتحاد البرلماني العربي، كما قدَّم الوفد الإماراتي طلباً لإعادة النظر في البند المذكور.
ويذكر أن رئيس مجلس الأمة الكويتيّ، مرزوق الغانم، كان قد طالب بإدراج رفض التطبيع وتحريمه سياسياً في البيان الختاميّ للمؤتمر التاسع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي الذي عقد على مدار يومين في الأردن، وشدّد على ضرورة التحرّك لدعم قضية القدس دولياً وعربياً.