عباس يدين العدوان الصهيوني.. ويوجّه رسالة إلى حماس

أدان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أمس، العدوان الصهيوني الخطير ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، ووجّه رسالة إلى حركة حماس.

وأكد عباس أنه يجري اتصالات مكثفة مع الأطراف كافة ذات العلاقة لوقف هذا التصعيد الصهيوني ضد شعبنا الأعزل في غزة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

ودعا عباس حركة حماس إلى العودة لحضن الشرعية الفلسطينية، وإلى الالتزام باتفاقات عام 2017 لتجنيب أبناء شعبنا ويلات الحروب.

وكان مصدر فلسطيني مطلع أكد لوكالة سوا، انتهاء جولة التصعيد الحالية وعودة الهدوء بعد جهود مصرية جبارة بذلت من الساعات الأولى لاحتواء التصعيد.

على صعيد آخر، وجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أمس، نداءً عاجلاً إلى حركة حماس لتغليب لغة العقل والانحياز إلى نبض الشارع والتوقف عن ملاحقة وقمع المتظاهرين فوراً.

كما طالبت الشعبية في تصريح صحافي، بالإفراج عن كافة المعتقلين على خلفية الرأي والتعبير، ومحاسبة كل من تورط بالاعتداء على المتظاهرين السلميين، وسحب الأجهزة الأمنية من الطرقات والساحات العامة.

من جهتها، دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الأجهزة الأمنية في قطاع غزة لوقف كل أشكال قمع ومطاردة نشطاء «الحراك المدني» دفاعاً عن مصالح الشعب، وحقه في الحياة الكريمة.

وقالت الجبهة في بيان صحافي، إن الشعب لا يحتاج اذناً من أحد كي يعبر عن مواقفه بكل حرية، مؤكدة أن الشعب هو مرجعية كل القوى والسلطات.

وفي السياق، دعا النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني يحيى موسى، حركة حماس الى الخروج بمؤتمر صحافي تعلن استجابتها واستعدادها لتلبية رغبة الجماهير في التنحي عن إدارة الشأن العام وإعطاء مهلة شهر لتحقيق ذلك.

وقال موسى «من حق الجميع أن يعبر عن رأيه، وأن يعتصم، وأن يتظاهر سلمياً، ومن واجب الأمن أن يوفر الحماية والأمن له».

وكان التجمع الديمقراطي للمحامين والقانونيين، كشف أن أمن حماس اعتدى على المحامي جميل سرحان، مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في غزة.

وأضاف التجمع في تصريح صحافي، أن الأجهزة الأمنية صادرت جهاز المحامي سرحان الخلوي أثناء عمله لمراقبة فعاليات حراك يسقط الغلاء.

إلى ذلك، قالت منظمة العفو الدولية «أمنيتي» إن سلطات حماس في غزة أطلقت حملة وصفتها بـ «الشرسة» ضد متظاهرين بدنا نعيش السلميين الذين طالبوا بالعدالة الاجتماعية والاقتصادية.

وأضافت المنظمة في تغريدة عبر صفحتها في موقع تويتر أن الفلسطينيين الذين يتم قمع حقوقهم بشكل اعتيادي على أيدي الاحتلال الصهيوني، يجب ألا يتعرّضوا إلى الوحشية والقمع من قبل إدارة حماس.