سامي الجميّل وبرنارد شو
يكتبها الياس عشي
لم تمضِ أيام على تصريح وليد جنبلاط بشأن مزارع شبعا، حتى طلع علينا سامي الجميّل بتصريح مشابه لا أفق له، ولا إبداع، إلا إذا كان «وراء الأكمة ما وراءها»!
السياسة في المبدأ وظيفة، ومن يتعاطاها عليه أن يتقنها كي لا يسقط في تجربة الكاتب الساخر برنارد شو.
يُروى أنّ برنارد شو دُعي لحضور حفل موسيقي، واتفق أنّ عازف الكمان كان جاهلاً أصول العزف، مما أثار سخط الحاضرين. وفي أثناء الاستراحة تقدّم مدير المسرح وسأل برنارد شو عن رأيه بالعازف، فقال: إنه يذكرني بـ «بادروسكي».
فأجابه المدير باستغراب: ولكن هذا لم يكن عازف كمان!
فقال شو: وهذا أيضاً!