دعوات لإقالة بولتون وتحميله مسؤولية الفشل الاستراتيجي والتكتيكي
حمّل مسؤولون في وزارتي الدفاع والخارجية الأميركية مستشار الأمن القومي جون بولتون مسؤولية القرار المتسرع بـ»ارسال سفن بحرية للمنطقة بصورة عاجلة»، حسبما أفادت أسبوعية تايم على موقعها الالكتروني.
وأضافت الصحيفة أن المؤسسة الأمنية والاستخبارية الأميركية «قلقة بشدة» من تصرفات بولتون، ولسعيه تقليص مجال المناورة للرئيسين الإيراني والأميركي، ودفعهما نحو خيار الحرب، مشيرة إلى أن بولتون «لا يثق ولا ينصت لنصائح الأجهزة الاستخبارية، وعمل على التهويل والمبالغة في الاتفاق النووي، لا سيما تفسيره الخاطئ في تحريك إيران الاعتيادي لصواريخها».
وأقرّت المجلة نقلاً عن مصادرها الرفيعة المستوى في الأجهزة الاستخبارية، أن «الجانب الإيراني نفّذ قراره بتحريك الصواريخ دون السعي لإخفاء الأمر، مدركاً أن الأجهزة الأميركية مستنفرة وتراقب كافة تحركاته، بل دلالة على أن إيران لا تُعدّ لشن هجوم ورسالتها كانت أنها لا تزال تملك أسلحة قادرة على ذلك».
في تطور متصل، تصاعدت الدعوات لسياسيين ومسؤولين سابقين لإقالة جون بولتون من منصبه لما سببه من «إلحاق فشل استراتيجي وتكتيكي على جملة ملفات مثل كوريا الشمالية، إيران، فنزويلا، والحد من الأسلحة مع روسيا».