المنامة: آل خليفة يطبّعون.. والبحرينيون يرفعون أعلام فلسطين
في موقف لافت، قال وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة إن «دولة إسرائيل هنا وباقية ونحن نريد السلام معها».
وأضاف آل خليفة في مقابلة مع موقع صهيوني أمس، أن «مؤتمر المنامة يمكن أن يغيّر اللعبة مثل اتفاقية كامب ديفيد بين «إسرائيل» ومصر».
كلام وزير الخارجية البحريني يأتي خلال انعقاد اليوم الثاني والأخير لورشة المنامة الاقتصادية، التي بدأت الثلاثاء.
وكان آل خليفة قد قال في تغريدة له على صفحته على تويتر في 21 أيار/ مايو الماضي إن موقف بلاده الرسمي والشعبي يناصر القضية الفلسطينية، – على حدّ تعبيره – وأنه يدعم الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه ودولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، إضافة إلى دعم اقتصاده، وفي تغريدته.
وفي تغريدة أخرى اعتبر وزير الخارجية البحريني أن استضافة البحرين للورشة هي لدعم الشعب الفلسطيني والنهوض بقدراته وتعزيز موارده، وفق تعبيره.
مستشار الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، قال على هامش الورشة إنّه لن تتم مناقشة القضايا السياسية في ورشة المنامة، معتبراً أن «ورشة البحرين ليست صفقة القرن بل فرصة القرن»، وفق تعبيره.
وفي موازاة ورشة المنامة تبرأ البحرينيون من مؤتمر العار حيث رفعت أعلام فلسطين في كل المدن البحرينية وفي المسيرات الليلية والحملات الإلكترونية.
وتناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لعدد من المنازل في العاصمة المنامة، رفع فوقها العَلم الفلسطيني إلى جانب العَلم البحريني تضامنًا مع الفلسطينيين، ورفضًا لـ«صفقة القرن»، ولقرار سلطات آل خليفة استضافته.