شهيد.. وعشرات الإصابات في جمعة فليسقط مؤتمر البحرين
استشهد الشاب الفلسطيني محمد سمير العبيد في العيساوية صباح أمس، بعدما أصيب برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في الصدر.
الشهيد فارق الحياة خلال محاولة إنعاشه في المستشفى، وبعدما أعاق الاحتلال وصوله إليه.
وكانت مصادر أكدت أن الاحتلال احتجز جثمان الشهيد العبيد، إضافة إلى احتجاز جثامين عشرات الشهداء الفلسطينيين، مشيرة إلى أن شوارع العيسوية بدت اليوم أشبه بساحات حرب بعد اعتداءات الاحتلال.
ولفتت المصادر إلى أن قوات الاحتلال تعتدي على المارة في شوارع البلدة، مشيرة إلى أن المئات من جنود الاحتلال ينتشرون في شوارع البلدة ولا سيما قرب مسجد الأربعين.
كما أشارت إلى أن الاحتلال يعيق تحرّك الطواقم الطبية لإنقاذ المصابين.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتدت على تظاهرة سلمية ضد صفقة القرن انطلقت في بلدة العيساوية. وقد أحرق شبان فلسطينيون المركز الجماهيري التابع لبلدية الاحتلال في قرية العيساوية، فيما تصدّى آخرون لاقتحام قوات الاحتلال القرية ليلاً.
إلى ذلك، أصيب عصر أمس، عدد من المواطنين بالرصاص الحي والاختناق بالغاز المسيل للدموع جراء اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني على المتظاهرين السلميين المشاركين في الجمعة الـ64 من مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار.
وقالت وزارة الصحة إن 50 مواطنًا، بينهم 19 بالرصاص الحي، أصيبوا بجراح مختلفة في اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين في المسيرات في مخيّمات العودة شرقي محافظات قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة أن من المصابين ثمانية مسعفين وصحافياً.
وكانت قوات الاحتلال استهدفت المتظاهرين بالرصاص الحي وقنابل الغاز عبر طائرات مُسيّرة ومدافع غاز مثبتة على جيبات عسكرية.
وكان آلاف المواطنين توافدوا عصر أمس، للمشاركة في فعاليات جمعة فليسقط مؤتمر البحرين ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار، المستمرة منذ 30 مارس الماضي على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وجاءت المشاركة الجماهيرية استجابة لدعوة الهيئة الوطنية العليا للمسيرات، التي أكّدت مواصلة المسيرات حتى تحقيق جميع أهدافها وعلى رأسها إنهاء حصار غزة وإسقاط صفقة القرن المزعومة.
وأكدت استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار حتى الوصول إلى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
وفي سياق آخر، رفع الاحتلال الصهيوني الحظر عن إدخال الوقود القطري إلى قطاع غزة، إضافة إلى السماح بالصيد مقابل وقف إطلاق البالونات الحارقة.