التنمية والتحرير: انتصار تموز تحقق بفعل صمود الشعب وقوة المقاومة
دعت كتلة التنمية والتحرير الى استثمار الأجواء الإيجابية السائدة لتفعيل عمل الحكومة وإنتاجيتها لتعويض مرحلة التعطيل التي تركت آثارها السلبية على أكثرية القطاعات الاقتصادية. وخلال مواقف لعدد من أعضائها لفتت الكتلة الى انتصار تموز عام 2006 تحقق بفعل صمود الشعب وقوة المقاومة.
عز الدين
وفي سياق ذلك، دعت النائبة الدكتورة عناية عز الدين خلال احتفال في صور، «القوى السياسية الشريكة في السلطة الى وضع المناكفات والحساسيات جانباً والإلتفات الى المشاكل والصعوبات التي يعاني منها المواطنون والعمل كيد واحدة متكاملين متعاونين لإنقاذ ما تبقى، والتأسيس لمعالجات مستقبلية، لتقفل ملفات ضاغطة كالكهرباء والنفايات والصحة والمقعد الدراسي وفرص العمل والإنتاج والزراعة والصناعة، الأمر الذي يتطلب العمل الجدي من اجل إنقاذ ما تبقى من ثقة بالدولة ومؤسساتها ولحفظ هذا الوطن لأبنائه وأهله الذين نقدّم لهم في هذه الأيام التبريك بالانتصار الكبير الذي تحقق بفعل تضحياتهم وصمودهم ومقاومتهم في حرب تموز 2006، وانتصروا ونهضوا واعادوا ترميم قراهم ومدنهم ومدارسهم وأماكن عبادتهم، وثبتوا معادلتهم الراسخة في ردع العدوان».
واعتبرت أنّ «الدولة الراعية والمسؤولة عن كلّ فئات شعبها، خصوصاً الأجيال الجديدة، هي الدولة الناجحة والمتحضرة والمتقدّمة. غير انّ السياسات الحكومية لا تزال قاصرة وبعيدة جداً عن تلبية طموح وآمال هذه الأجيال».
كما دعت عز الدين «من موقعي كرئيسة للجنة المرأة والطفل في المجلس النيابي، لتعاون عميق بين اللجنة ولجنة التربية النيابية ووزارة التربية، لإنجاز عمل متكامل انطلاقاً من استراتيجية تربوية متكاملة تؤمّن للأطفال الحقوق الأساسية الصحية والتربوية والتعليمية، وتتمّ ترجمة هذه الاستراتيجية من خلال ورشة تشريعات وقوانين على مستوى الدولة اللبنانية».
وأكدت انّ «الجهود التي تبذل أمام الاجيال الجديدة هي من أكبر المسؤوليات والمهام وحتى من اخطرها، كونها تسعى الى صناعة الانسان، وهو الهدف والرسالة لدى الإمام المغيب السيد موسى الصدر».
هاشم
من جهته، شدّد النائب الدكتور قاسم هاشم على «أهمية استثمار الأجواء الإيجابية السائدة لتفعيل عمل الحكومة وإنتاجيتها لتعويض مرحلة التعطيل التي تركت آثارها السلبية على أكثرية القطاعات الاقتصادية، وهذا يستدعي تكثيف جلسات الحكومة وعدم المماطلة تحت أيّ ذريعة».
وقال هاشم في تصريح بعد لقائه فاعليات من منطقة العرقوب في منزله في شبعا: «الحكومة مطالبة بترجمة الوعود التي أطلقتها مع الموازنة وقبلها وبعدها لتلبية المطالب الإنمائية والخدماتية للمناطق وبخاصة منطقة حاصبيا التي حرمت منها في موازنة العام الماضي بسبب المصالح الانتخابية التي حكمت تعاطي وزارات الخدمات انطلاقاً من المصالح الضيقة الحزبية والسياسية. ولذلك نلفت عناية وزراء الخدمات الالتفات الى حاجات وحقوق هذه المنطقة لأن لها أهمية الاهتمام والالتزام».