رام الله: اعتداء على الأسرى بعد اقتحام وحشي لمعتقل «جلبوع»
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أمس، بأن معتقل «جلبوع» تعرّض لاقتحام وحشي، لم يحدث من قبل وفقاً لشهادات الأسرى، وجرى الاعتداء عليهم والتنكيل بهم، وتخريب ممتلكاتهم بشكل همجي واستفزازي.
وأوضحت الهيئة أن الأسرى تفاجأوا في ساعات الفجر الأولى باقتحام وحدات القمع الخاصة المتسادا ودرور واليمام للسجن، وتحديداً لغرف الأسرى في أقسام 1، 5 ، ودخلوا بأعداد كبيرة ومارسوا كل أشكال العنف والهمجية، مؤكدة أن الاقتحام لم يحدث بهذا الشكل منذ سنوات.
وكشفت الهيئة أن هذا الاقتحام ممنهج ويقوده المدعو «شارون»، وهو ضابط صهيوني كُلف مؤخراً بقيادة منطقة الشمال في ادارة سجون الاحتلال، ويعمل في الاتجاه ذاته الذي يعمل عليه المتطرفان بينت واردان، ويتعامل مع الأسرى بحقد وعنصرية، ودائماً يتطاول على الأسرى والشعب الفلسطيني.
وأضافت الهيئة أن «هناك جملة من الاجراءات العقابية فُرضت على الأسرى في السجن، وتم إغلاق عدد من الغرف، ومصادرة المراوح والبلاطات وكل الأجهزة الكهربائية، كما تم إلقاء المواد الغذائية والتموينية على الأرض وخلطها ببعضها البعض».
وحذّر الأسرى إدارة السجن أنه في حال تكرار الاقتحام وممارسة هذه الهمجية، سيكون هناك تصعيد في كل الأقسام، وسيتم الإقدام على إحراق كافة غرف السجن، ولن يكون الأسرى لقمة سائغة لهذا الإجرام الممنهج، بحسب الهيئة.