بيان فلسطيني مشترك: يؤكد لحمة فصائل المقاومة في ميدان المواجهة

صدر أمس بيان عسكري مشترك عن سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب شهداء الأقصى لواء العامودي وكتائب المجاهدين، للتأكيد على «مواصلة خيار المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل تراب فلسطين».

وتبنّت فصائل المقاومة في البيان «قصف مدينة عسقلان ومغتصبة سديروت» بعشرات الرشقات الصاروخية، مساء أمس.

كما أشار البيان إلى أن هذه الرشقات الصاروخية تؤكد على لحمة وصلابة فصائل المقاومة في ميدان المواجهة مع هذا العدو الإسرائيلي الذي حاول «الاستفراد بسرايا القدس».

كذلك أكّد البيان المشترك أن القصف جاء ضمن معركة «صيحة الفجر» التي أطلقتها المقاومة «للرد على جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين في قطاع غزة»، ورداً على عملية اغتيال القائد الكبير بهاء أبو العطا ومحاولة اغتيال القائد أكرم العجوري في دمشق.

تجدر الإشارة إلى أن مدن عسقلان وسديروت قصفت بعشرات الرشقات الصاروخية في اليوم الثاني لمعركة «صيحة الفجر» االفلسطينية.

وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في بيان لها اليوم الأربعاء أن «المقاومة ولليوم الثاني تواصل الرد على العدوان والجريمة الإسرائيلية»، مضيفةً أن «المقاومة تدك مواقع إسرائيل ومستوطناتها ثأراً للشهداء ولدماء أبناء الشعب».

وأكدت الفصائل أن «المقاومة ستكمل مشوارها في الرد على العدوان والثأر للشهداء وستلقن العدو الدرس الذي لن ينساه»، مشيرة إلى أن «المواجهة العسكرية تدار بالتوافق والتنسيق على أعلى المستويات».

وتوجّهت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية للإسرائيليين الذين في الملاجئ بالقول إن عليهم «أن يروا نتائج حماقات قيادتهم السياسية والعسكرية»، لافتة إلى أن «للمقاومة تكتيكاتها وخططها المنضبطة في إطار التوافق والتكامل بين الأجنحة العسكرية».

وأضاف البيان «لن نسمح للعدو بالتغوّل على شعبنا أو إلزام مقاومتنا بقواعد اشتباك لا ترضاها»، لافتة إلى أنه «لن نقبل بمحاولات الاحتلال العودة إلى سياسة الاغتيالات الجبانة تحت أي ظرف».

من جهتها، دانت الرئاسة الفلسطينية الجريمة الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وحمّل بيان الرئاسة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة وتبعات تدهور الأوضاع في القطاع، وطالبت الرئاسة المجتمع الدولي بإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف العدوان وتوفير الحماية العاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني كافة.

وفي بيانٍ من أسرى حركة الجهاد الاسلامي، جاء فيه «إننا إذ ننعى دماء الشهداء الى قوى شعبنا الفلسطيني الحرة والحية والمقاتلة، والمصطفة خلف خيارنا الأوحد، خيار الدم والشهادة والمقاومة الموحدة في غرفة العمليات المشتركة في غزة، وفي مقدمتهم أبطال سرايا القدس، نعاهد أبناء شعبنا وشهدائنا ان نبقى على عهد المقاومة وعهد الشهداء وعهد العطاء وعهد المواصلة على درب ذات الشوكة».

سرايا القدس: العدو تكتم عن خسائره كالعادة

ووفق بلاغ عسكري صادر عن سرايا القدس فإنه منذ ساعات فجر أول أمس، وحتى اللحظة، تمكنت سرايا القدس من قصف مدن القدس والخضيرة وتل أبيب وأسدود وعسقلان ونتيفوت بعشرات الرشقات الصاروخية التي أصابت أهدافها بدقة عالية، وتكتم العدو الصهيوني كعادته عن خسائره.

وأضاف «إننا في سرايا القدس إذ نعلن مسؤوليتنا عن هذه المهام الجهادية، لنؤكد على أنها تأتي في إطار الرد على العدوان الصهيوني المتواصل ضد أهلنا في قطاع غزة، والذي بدأ اغتيال القائد الكبير بهاء أبو العطا وزوجته في منزلهما، ومحاولة اغتيال القائد الكبير أكرم العجوري في سورية والتي أدت لاستشهاد نجله ومرافقه، ونؤكد بأن ردنا مستمر وأن الحساب مع العدو الصهيوني ما زال مفتوحاً للرد على الجريمة».

وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكريّ للجهاد الإسلاميّ، عن ارتقاء شهيدها القائد خالد معوض فراج البالغ 38 عاماً بقصف الاحتلال على المغراقة وسط القطاع، ومن بين الشهداء أيضاً اليوم ثلاثة من عائلة واحدة هم أبّ وابناه ارتقوا بقصف الاحتلال على حيّ التفاح شرق غزة.

ويشار إلى أن حصيلة الاعتداءات «الإسرائيلية» في قطاع غزة ارتفعت إلى 23 شهيداً، إضافة إلى نحو 50 جريحاً.

وفي المقابل، واصلت السرايا إطلاق دفعات جديدة من الصواريخ على المستوطنات في محيط القطاع وفي مناطق أخرى بفلسطين المحتلة.

حيث أصدرت أمس، بياناً عسكرياً أكدت فيه أن المعركة مستمرّة مع الاحتلال الإسرائيلي، وأعلنت مسؤوليتها عن استهداف عدد من المدن المحتلة وجميع المستوطنات في غلاف غزة بعشرات الرشقات الصاروخية رداً على اغتيال القيادي بهاء أبو العطا في منزله في غزة ومحاولة اغتيال القيادي أكرم العجوري في سورية.

وأكدت السرايا أنها «تمكنت من قصف مدن القدس والخضيرة وتل أبيب وأسدود وعسقلان ونتيفوت بعشرات الرشقات الصاروخية، حيث أصابت أهدافها بدقة عالية رغم تكتم العدو الصهيوني عن خسائره»، مشددةً على أن ردها «مستمر وأن الحساب مع العدو الصهيوني ما زال مفتوحاً للرد على الجريمة».

اترك تعليقاً

Back to top button