المشنوق يطلب دعم جمعية المصارف لترميم السجون
زار وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق مقر جمعية المصارف اللبنانية في الجميزة، واجتمع مع رئيس وأعضاء الجمعية لشرح خطة وزارة الداخلية في شأن إعادة تأهيل وبناء السجون في لبنان، بعدما أضحت بؤراً للإرهاب والإتجار بالممنوعات.
بداية، ألقى رئيس جمعية المصارف فرنسوا باسيل كلمة دعا فيها إلى «ضرورة شرح تفاصيل المشروع وعرضه أمام أعضاء الجمعية ليتسنى لهم الاطلاع عليه لأنها مسؤولية وطنية».
ولفت المشنوق إلى أنّ «قطاع المصارف حقق منذ عام 1990 تقدماً لم يحققه أي قطاع آخر، وبالتالي فإنّ النجاح يزيد من المسؤولية ولا يخفف منها». وقال: «إنّ مشروعنا في المرحلة الحالية هو إعادة ترميم السجون الحالية، بمعنى أنّ هناك مباني عدة يمكن الاستفادة منها في حال توافرت الأموال اللازمة لذلك».
وأضاف: «إزاء هذه المعضلة الكبيرة وتشعباتها التي استدعتنا الطلب من رئيس الجمعية فرنسوا باسيل لعرض هذا الملف على السادة في جمعية المصارف طلباً للدعم، إذ تلحظ خطة وزارة الداخلية بناء 4 سجون مركزية تحتاج إلى 240 مليون دولار أميركي».
وزود المشنوق أعضاء الجمعية بكتيب «يوضح بالصورة وبالكلام وضع السجون في لبنان والحلول لها، ولقد تم إنشاء جمعية بمنتهى الشفافية وفيها كل من: رئيس مجلس القضاء الأعلى والأمين العام لرئاسة الوزراء ورئيس غرفة التجارة والصناعة في بيروت ورئيس جمعية المصارف اللبنانية ووزير الداخلية، وكما هو معروف الحكومات لا تعمر كثيراً في لبنان، لكنّ الجمعية تبقى مستمرة، وهذا جهد يجب أن يستمر».
وكان المشنوق التقى في مكتبه في الوزارة، وفداً من مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ضم تينيت كيلي ودومينيك طعمة.