سحب القوات الروسيّة من سورية خطوة صحيحة نحو التسوية السياسية للأزمة
لا يزال القرار الروسي بسحب جزء من القوات العسكرية الروسية من سورية يحتلّ واجهة اهتمام القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية التي أفردت شاشاتها لقراءة أسباب وخلفيات وخفايا القرار الروسي وتداعياته، حيث كان إجماع لدى المحلّلين والباحثين على أنّ اتفاق أميركي روسي كان خلف الخطوة الروسية في إطار مجموعة من الخطوات الصحيحة نحو التسوية السياسية ومواصلة مكافحة الإرهاب.
وفي السياق، أكّدت المستشارة الإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية الدكتورة بثينة شعبان، أنّ الوفد السوري في جنيف لديه التعليمات ليكون مستعدّاً من أجل المساعدة قدر الإمكان للتوصّل إلى تسوية سياسية.
وأشار الكاتب والصحفي المصري محمد الفوال إلى أنّ الأوضاع في سورية بدأت تميل إلى الاستقرار، وأفضل من أي وقت مضى، وتدعو للتفاؤل بإمكانية إحلال السلام في مختلف ربوعها قريباً، وربما قبل نهاية هذا العام.
التطوّرات العراقية كانت مادة رئيسية أيضاً، في ظل استمرار الجيش العراقي بمكافحة الإرهاب والحديث عن تقسيم المنطقة، فقد أكّد الرئيس العراقي فؤاد معصوم مشاركة قوات البيشمركة والحشد الشعبي في عمليات تحرير الموصل من دون دخولها المدينة، مشيراً إلى أنّ تجزئة العراق لن تحدث في حالة الاستقرار، ولكنّها ستحدث في حال استمرار الفوضى والصراعات.