الشعور الشديد بالغثيان يرشد إلى جنس المولود

توصل علماء من السويد في بحثهم الأخير إلى نتيجة أن النساء اللواتي يعانين من الغثيان الشديد صباحا يلدن، على الأغلب، بناتا.

درس الباحثون 1.65 مليون حالة حمل واتضح لهم أن نساء يتصفن بمستوى تثقيف أقل يزداد احتمال معاناتهن من الغثيان والتقيؤ الشديد ولـ 50 مرة في يوم واحد.

اعتمد العلماء من جامعة كولومبيا على مستوى التثقيف بمثابة مؤشر لوضع الشخص الاجتماعي والمالي. اكتشف الباحثون أن أولئك النساء اللواتي تركن المدرسة عندما بلغن 16 من عمرهن ازدادت نسبة معاناتهن من الأعراض المذكورة إلى 76 بالمقارنة مع اللواتي أكملن دراستهن وحصلن على لقب ماجستير وما نحوه.

كما لاحظ المختصون أن أولئك النساء أنفسهن تزداد نسبة سقوط الأجنة لديهن بمعدل 6 آلاف حمل فاشل من أصل 18 ألف امرأة حامل مشمولة بالإحصاء.

من الممكن أن يؤثر الجهد على تناسب الجنسين بين المواليد. مثلا أظهرت بضع دراسات أن أحداثا مثيرة مثل أعمال إرهابية ترتبط بانخفاض نسبة الصبيان الذين ولدوا بعد هذه الأحداث بين إجمالي عدد المواليد.

يقول الباحثون إن التقيؤ يعتبر نوعا من التجويع الذي يخفض من كمية السكر في الدم، ومن هنا يمكن الاستنتاج أن التجويع والحمية قد يؤثران على التناسب بين الجنسين بين المواليد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى