بوصلة

وقف في الفراغ يشاهد مسارح الحياة.

تقاتلت أمام ناظريه ثنائياتٌ وتناقضات.

رأى كثيرين يقفزون من أرحامهم إلى المعترك المحتوم. منهم من صار وحشاً، ومنهم من مات قهراً، ومنهم ممّن عاش ولم يحيَ أبداً. وآخرون… آخرون.

مات في عقله إحياء الخرافات، وأدرك حقيقة الصلاة.

خاطبته الإنسانية قائلةً: «أنا قُبلَتُكَ الأولى والأخيرة، فلا تدفنّي بالجهل والغباء».

توضَأ بالمحبة وتوضأ، ثم اتّجهَ يصلّي نحو بوصلة الأخلاق.

ميشلين بطرس

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى