انتفاضة القدس فرصةٌ سانحة لردع الاحتلال والدفاع عن الشعب الفلسطيني
لم يعدْ خافياً على أحد أنّ الحرب التي تُشنّ على دول محور المقاومة في المنطقة هي مخطط أميركي – صهيوني عبر أدواتهما الإرهابية وعلى رأسها تنظيم «داعش»، بتواطؤ من معظم دول الخليج ونظام أردوغان لحرف أنظار الحكومات والشعوب العربية عن فلسطين والحقوق العربية، ولإشغال الجيوش الممانعة وحركات المقاومة بحروب مع الجماعات الإرهابية وإلهائها عن مواجهة وردع كيان الاحتلال، كما عمل الغرب لعقود من الزمن لحصار إيران وإخضاعها وفرض الشروط عليها وخلق مشاكل وخلافات لها مع الدول المجاورة لإشعال الفتن والحروب في المنطقة.
تحت هذه العناوين تمحورت اهتمامات القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية في اليومين الماضيين، وفي السياق، أكّد الإعلامي التركي أوغور دوندار أنّ رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان يدعم التنظيمات الإرهابية في سورية، ويسهّل عبور آلاف الإرهابيين الأجانب اليها عبر الحدود للانضمام إلى تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيَّين.
وأشار القيادي البارز بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عصام أبو دقة، استعداد قوى المقاومة الفلسطينية وجهوزيّتها للتصدّي لأيّ عدوان «إسرائيلي» على قطاع غزة، داعياً في سياقٍ منفصل لدعم وتطوير وإسناد انتفاضة القدس باعتبارها فرصةً سانحة لردع الاحتلال، ولجم عدوانه وللدفاع عن الشعب الفلسطيني والذود عنه.
وحمّل رئيس منظمة الحج الإيرانية سعيد أوحدي سلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن سلوكها الذي أدّى إلى حرمان الإيرانيّين من أداء فريضة الحج هذا العام.