على الغرب الضغط على الولايات المتحدة للتوقّف عن سياسات نشر النزاعات في المنطقة
ملفات متنوّعة تقاسمت اهتمامات القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية أمس، كان أبرزها الملف السوري وتسليط الضوء على حجم الدور السلبي لحكومة أردوغان في الحرب على سورية، والذي حوّل قضية النازحين السوريين إلى ورقة ابتزاز ومتاجرة مع الدول الغربية لتحقيق أهدافه المالية والاقتصادية، بينما يستمر بدعم التنظيمات الإرهابية طمعاً بتحقيق حلمه التاريخي بالسيطرة على مدينة حلب.
وفي السياق، وصف رئيس حزب الحرية والمسؤولية المباشرة، النائب في البرلمان التشيكي توميو أوكامورا، رئيس النظام التركي رجب أردوغان بأنّه مجرم حرب وابتزازي، مجدّداً رفض حزبه إلغاء تأشيرات الدخول للأتراك إلى الدول الأوروبية. ودعا أوكامورا الغرب لتصحيح سياساته والضغط على الولايات المتحدة لتنهي سياساتها القائمة على إثارة النزاعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الوضع في ليبيا لا يختلف كثيراً عن سورية، حيث الإرهاب واحد والمؤامرة واحدة، فقد أشار المحلل السياسي الليبي أحمد الفيتوري إلى أنّ الوضع في ليبيا متأزّم أكثر ممّا كان عليه قبل الحكومة، بسبب فشل الحوار الوطني في التوصّل إلى اتّفاق يرضي الجميع.
والملف النووي الإيراني كان مادة رئيسية للحوار، فأكّد أمين لجنة حقوق الإنسان التابعة للسلطة القضائية في إيران، محمد جواد لاريجاني، أنّ الأميركيّين نقضوا مراراً الالتزامات المدوّنة في الاتفاق النووي، داعياً إلى مواصلة الجهود لإعادة حق الشعب الإيراني.