تركيا تحيّر الولايات المتحدة!
ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن الولايات المتحدة أضحت مشغولة ومحتارة في أمرها بين مطالب حليفتها في حربها ضدّ تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية وهي تركيا العضو المهم في حلف شمال الأطلسي الناتو وبين قوات كردية في سورية تحظى بدعم أميركي ولعبت دوراً مهماً في إلحاق خسائر بـ«داعش» على مدار خمس سنوات من عمر الحرب في سورية.
وقالت الصحيفة ـ في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني ـ إن الخوف الأكبر لدى واشنطن يتمثل حالياً في إمكانية أن تتسبب العداوة بين تركيا وأكراد سورية في تحويل الاهتمام عن قتال تنظيم «داعش».
ونقلت الصحيفة عن جون كيربي المتحدّث بِاسم وزارة الخارجية الأميركية قوله إن الاشتباكات الدائرة بين الأكراد وتركيا على مدار الأيام الماضية لم تساعدنا في التقدم بجهودنا ضدّ «داعش».
إلى ذلك، حذّرت الحكومة التركية أنها ستعامل أيّ بريطاني يقاتل مع الأكراد في سورية على أنه إرهابي. وذكرت صحيفة «تلغراف» البريطانية أن هناك ما لا يقل عن ستة متطوّعين بريطانيين حالياً على جبهة سورية الشمالية يقاتلون تنظيم «داعش» إلى جانب وحدات «حماية الشعب الكردي» التي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية. وقال يونس أكبابا الناطق بِاسم رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم: هذه جماعات إرهابية، وأيّ شخص يقاتل تحت لوائها سيعتبر إرهابياً. وأضاف أن مسؤولية الدول التي يأتون منها أن تمنعهم من الانضمام إلى هذه الجماعات، وستواجههم القوات التركية إذا قاتلوا تحت لواء الجماعات الإرهابية بغضّ النظر عن كونهم أعضاء في دول متحالفة. وعلّق أحد المتطوّعين البريطانيين على هذه التصريحات آملاً أن تأخذ الحكومة البريطانية هذه التهديدات على محمل الجدّ فقال إن عدداً من هؤلاء الأشخاص جنود سابقون كانت لهم شهرة في العراق وأفغانستان، وهناك آخرون من اليساريين وعمال الإغاثة، ونحن لسنا إرهابيين على أيّ حال.
وفي السياق ذاته، انتقد السياسي الألماني فولفغانغ ايشنغر رئيس مؤتمر الأمن والسلام في مدينة ميونخ عدوان النظام التركي السافر على الأراضي السورية مؤكداً أن هذا العدوان يعقّد ويصعّب الحوار بين السوريين. وشدّد إيشنغر في مقابلة مع صحيفة «فيلت» الألمانية على ضرورة الحوار مع الحكومة السورية لإيجاد حلّ سياسي للأزمة في سورية.
«تلغراف»: تركيا تحذّر البريطانيين الذين يقاتلون مع الأكراد
حذّرت الحكومة التركية أنها ستعامل أيّ بريطاني يقاتل مع الأكراد في سورية على أنه إرهابي. وذكرت صحيفة «تلغراف» البريطانية أن هناك ما لا يقل عن ستة متطوّعين بريطانيين حالياً على جبهة سورية الشمالية يقاتلون تنظيم «داعش» إلى جانب وحدات «حماية الشعب الكردي» التي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية.
وقال يونس أكبابا الناطق بِاسم رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم: هذه جماعات إرهابية، وأيّ شخص يقاتل تحت لوائها سيعتبر إرهابياً. وأضاف أن مسؤولية الدول التي يأتون منها أن تمنعهم من الانضمام إلى هذه الجماعات، وستواجههم القوات التركية إذا قاتلوا تحت لواء الجماعات الإرهابية بغضّ النظر عن كونهم أعضاء في دول متحالفة.
ولمّحت الصحيفة إلى أن هذه التصريحات أثارت احتمال أن تقوم دولة عضو في حلف شمال الأطلسي الناتو بإطلاق النار على مواطنين بريطانيين.
يذكر أنه يوجد على الجبهة السورية نحو مئة متطوّع أميركي وكندي وألماني وفرنسي وسويدي يعملون تحت لواء ما يعرف بـ«كتيبة الحرية الدولية».
وعلّق أحد المتطوّعين البريطانيين على هذه التصريحات آملاً أن تأخذ الحكومة البريطانية هذه التهديدات على محمل الجدّ فقال إن عدداً من هؤلاء الأشخاص جنود سابقون كانت لهم شهرة في العراق وأفغانستان، وهناك آخرون من اليساريين وعمال الإغاثة، ونحن لسنا إرهابيين على أيّ حال.
وأشارت الصحيفة إلى وجود عشرات من القوات الخاصة البريطانية، إضافة إلى المتطوّعين البريطانيين الذين يعاونون وحدات حماية الشعب على الأرض قد يتعرضون لخطر النيران التركية.
«فيلت»: العدوان التركي على جرابلس خرق للسيادة السورية
انتقد السياسي الألماني فولفغانغ ايشنغر رئيس مؤتمر الأمن والسلام في مدينة ميونخ عدوان النظام التركي السافر على الأراضي السورية مؤكداً أن هذا العدوان يعقّد ويصعّب الحوار بين السوريين.
وشدّد إيشنغر في مقابلة مع صحيفة «فيلت» الألمانية لى ضرورة الحوار مع الحكومة السورية لإيجاد حلّ سياسي للأزمة في سورية. مؤكداً أن على الولايات المتحدة الأميركية التفاهم مع روسيا حول الوضع السوري والابتعاد عن السياسة التي تعتمد على الاوهام واتباع الواقعية في ذلك.
من جهة ثانية، أكد فريدريك تودنهوفر نجل الصحافي الألماني الشهير يورغن تودنهوفر في مقال نشره في موقع «ميديا» الالكتروني الألماني أن التقارير التي نشرتها مجلة «شبيغل» الألمانية عن سورية خلال السنوات الخمس الماضية كانت كاذبة وخاطئة وغير مهنية.
وأشار تودنهوفر في مقاله إلى إن والده تعرّض لانتقادات واتهامات من المجلة المذكورة على خلفية تصريحات له أكّد فيها أن الحرب على سورية هي حرب بالوكالة، وأنّ «المعارضة» في سورية هي مجرد مكوّن إرهابي.
ولفت تودنهوفر إلى أن الوقائع أثبتت صحة تصريحات والده الذي رفع دعوى ضدّ المجلة على خلفية تلك الاتهامات وربحها مؤخراً، الأمر الذي يعتبر انتصاراً للحق.
وكان النظام التركي قد انتهك في الرابع والعشرين من الشهر الماضي بشكل سافر السيادة السورية فى منطقة جرابلس في ريف حلب، وأدخل قوات عسكرية بحجة محاربة تنظيم «داعش» تحت غطاء من طيران التحالف الغربي الذي تقوده واشنطن.
«كمسمولسكايا برافدا»: مَن يحارب مَن في سورية وضدّ مَن؟
نشرت صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» مقالاً عن الأطراف المتنازعة في سورية، مشيرة إلى مصلحة كلّ طرف منها في المنطقة.
وجاء في المقال: أعلنت تركيا عمليتها الموجّهة ضدّ الإرهاب لمحاربة «داعش»، في حين أن قسماً من المسلحين انضووا تحت راية المعارضين لدمشق. وهذا الأمر خلط ميزان القوى في سورية التي تشهد حرباً كبيرة.
فقد تحوّلت سورية اليوم إلى ميدان للرمي، يشارك في صراعه المميت أكثر من عشرة أطراف، تعدُّ بعضها هذا الصراع بروفا لحرب عالمية ثالثة. ولكي يسهل فهم ما يجري في سورية، يقسم الخبراء شَرطياً المتصارعين إلى من هم ضد السلطات السورية، وإلى من هم ضدّ الإرهابيين وإلى جانب السلطات السورية، وإلى من هم ضدّ السلطات السورية وضدّ الإرهابيين.
يقول مدير مركز دراسة بلدان الشرق الأوسط وآسيا الوسطى سيمون باغداساروف: طبعاً، يشبه هذا بروفا لحرب عالمية ثالثة. ففي أجواء سورية تحلق الطائرات الحربية العائدة إلى بلدان مختلفة وتهاجم مواقع قريبة: روسيا، الولايات المتحدة وحلفائها، الأتراك. وفي أي لحظة يمكن أن يحدث أي شيء، إذ إن أي حادث عسكري يمكن أن يتطوّر إلى مواجهة عالمية. والحرب ستبقى مستمرة لسنوات طويلة، وأعتقد في النهاية أن سورية لن تستفيد بشيء.
ويشير الخبير العسكري أنطون مارداسوف إلى أن توغل تركيا في سورية غيّر فعلاً الوضع السائد، فقد كان هناك قبل ذلك ائتلاف موال لسورية يقاتل ضدّ المسلّحين في المدن الكبيرة. وفي ما بعد شكّل الأميركيون في شمال سورية قاعدة لمحاربة الأسد. أما الأتراك فينشئون منطقة عازلة. وفي حين أن الأكراد لن يحصلوا على منطقة موحدة، فإن «داعش» سيستمر في المقاومة رغم اعتقادي بأن أيامه أصبحت معدودة لأن الجميع، بما في ذلك روسيا والتحالف الغربي، على ما يبدو اتفقوا على القضاء على «داعش».
أما المستشرق سعيد غفوروف، فيقول إن موقف الحكومة السورية الرسمية متّزن وسوف يستمر كذلك إلى حين نضوب أموال مموّلي الحرب المملكة السعودية وقطر. وهذا سيحصل لأن أسعار النفط المصدر الرئيس لوارداتهم انخفضت منذ فترة طويلة. وبقية الأمور ثانوية، فالحرب ستتوقف عندما تتفق القبائل داخل سورية، لأن التوصل إلى حلول وسطية أمر وارد. لذلك علينا أن ننسى مسألة الحرب العالمية الثالثة، لأنه ليس من مصلحة أي طرف نشوبها.
«واشنطن بوست»: أميركا محتارة بين مطالب تركيا وأكراد سورية
ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن الولايات المتحدة أضحت مشغولة ومحتارة في أمرها بين مطالب حليفتها في حربها ضدّ تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية وهي تركيا العضو المهم في حلف شمال الأطلسي الناتو وبين قوات كردية في سورية تحظى بدعم أميركي ولعبت دوراً مهماً في إلحاق خسائر بـ«داعش» على مدار خمس سنوات من عمر الحرب في سورية.
وقالت الصحيفة ـ في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني ـ إن الخوف الأكبر لدى واشنطن يتمثل حالياً في إمكانية أن تتسبب العداوة بين تركيا وأكراد سورية في تحويل الاهتمام عن قتال تنظيم «داعش».
ونقلت الصحيفة عن جون كيربي المتحدّث بِاسم وزارة الخارجية الأميركية قوله إن الاشتباكات الدائرة بين الأكراد وتركيا على مدار الأيام الماضية لم تساعدنا في التقدم بجهودنا ضدّ «داعش».
وأضافت الصحيفة أنه رغم دعم واشنطن مطالبَ تركيا بضرورة تراجع الأكراد عن المناطق الحدودية في سورية، حرصت واشنطن أيضاً على عدم استعداء قوات سورية الديمقراطية التي تتألف من الأكراد. فيما ذكر بيتر كوك المتحدث بِاسم وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون إننا ندعم تماماً قوات سورية الديمقراطية في جهودها لهزيمة «داعش».
وأشار كوك إلى أن «قوات سورية الديمقراطية» أثبتت أنها قوة قادرة ويمكن الاعتماد عليها، لذلك فإن دعمها سوف يستمر فهم قاتلوا بشراسة وبذلوا التضحيات من أجل تخليص سورية من هذه الجماعة الإرهابية أي «داعش»/على حدّ قوله.
وأشارت الصحيفة إلى أن المجلس العسكري لمدينة جرابلس السورية والذي تشكل من جانب «قوات سورية الديمقراطية» أعلن يوم أمس عزمه الانسحاب إلى المناطق الجنوبية من نهر سيجور ـ لا شرق نهر الفرات كما تريد تركيا… وقال في بيان: إننا نعلن تراجع قواتنا نحو جنوب نهر سيجور لحماية حياة المدنيين، لذا فإن تركيا وقوات «المعارضة السورية» لن تملك حالياً أيّ مبرّرات لاستهداف القرى والمدنيين.
ومن جانبها أعربت الصحيفة الأميركية عن خشيتها من إمكانية أن يؤدّي هذا الأمر إلى مزيد من المواجهات العنيفة مع تركيا وحلفائها قرب مدينة منبج.
من جانبه، نفى شيرفان درويش وهو متحدّث بِاسم المجلس العسكري المحلي، المتحالف مع الأكراد، صحة التقارير التي صدرت عن إرسال «وحدات حماية الشعب الكردي» وهي قوات كردية وتعدّ الجناح العسكري للحزب الكردي السوري الرئيس لأيّ تعزيزات إلى منبج لصدّ أيّ هجمات من جانب تركيا أو حلفائها… مؤكداً في الوقت ذاته أن لديهم خطوطهم الدفاعية وأنهم على استعداد للدفاع عن منبج.
الجدير ذكره أن البنتاغون حثّ مؤخراً حلفاء الولايات المتحدة، تركيا والأكراد، لوقف القتال بينهما، وإعادة تركيز جهودهما في قتال «داعش»، معتبراً الاشتباكات الأخيرة بينهما غير مقبولة.
وتصاعدت حدّة التوترات خلال الأيام الأخيرة على خلفية توغّل القوات التركية، المدعومة من جانب الولايات المتحدة، في المناطق الحدودية في شمال سورية حتى استولت على مدينة جرابلس وحرّرتها من قبضة «داعش». بيد أن القوات التركية بالتحالف مع قوات «المعارضة السورية» تقدّمت عقب ذلك جنوباً وغرباً للاشتباك مع القوات الكردية التي تعتبرها أنقره ذراعاً مسلّحةً لحزب «العمال الكردستاني» المحظور داخل أراضيها.
«ترود»: أسلحة العدل النووية ضدّ أسلحة الاستبداد النووية!
تناولت صحيفة «ترود» الروسية مسألة الأسلحة النووية الكورية الشمالية، مشيرة إلى رفض بيونغ يانغ قرار مجلس الأمن، الذي يحرمها من حق الدفاع عن نفسها.
وجاء في المقال: رفضت بيونغ يانغ قرار مجلس الأمن الدولي حول حرمان كوريا الشمالية من حق الدفاع عن النفس، وأعلنت عن استعدادها للرد المكافئ على الهجوم النووي الأميركي.
ووصف المتحدث بِاسم وزارة الخارجية في كوريا الشمالية القرار بأنه من عمل عصابات الولايات المتحدة والقوى المعادية لكوريا الشمالية، التي تحاول عرقلة النشاط القانوني في الدفاع عن الشعب الكوري من التهديدات النووية من جانب واشنطن.
وأصدرت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية بياناً خاصاً في هذا الشأن، تشير فيه إلى أن مجلس الأمن الدولي في هذه المسألة يسير في ركاب الولايات المتحدة. وأن الدفاع عن النفس ضدّ أيّ عدوان هو حق مشروع لأيّ دولة يضمنه ميثاق الأمم المتحدة.
وقال المتحدّث بِاسم الخارجية الكورية الشمالية: نستنكر بشدة ونرفض جملة وتفصيلاً بيان مجلس الأمن الدولي الذي تم تلفيقه بتحريض من الولايات المتحدة. كما لفتت الخارجية الكورية الشمالية الانتباه إلى أن مجلس الأمن رفض النظر في المذكرة، التي قدّمتها كوريا الشمالية في شأن المناورات العدوانية، التي تجريها الولايات المتحدة وحلفاؤها على مقربة من حدودها، وهذا استعراض لازدواجية المعايير لدى المجلس الأممي.
وبحسب اعتقاد بيونغ يانغ، فإن مجلس الأمن لم يعد جهازاً فعالاً لتسوية النزاعات الدولية، ويقف عملياً إلى جانب الولايات المتحدة في صراعها العنيف مع كوريا الشمالية.
كما أعلنت وزارة خارجية كوريا الشمالية أن سكرتارية هيئة الأمم المتحدة لم تتمكن من إعطاء إجابة واضحة على سؤال حول ما إذا كان قرار إدانة إجراءات دفاع دولة ذات سيادة عن نفسها قانونيا أم لا؟
وجاء في بيان الخارجية الكورية الشمالية أن إجراء مناورات عدوانية مشتركة بمشاركة قوات نووية استراتيجية لا نظير لها في الحجم وقوات ترابط في شبه الجزيرة الكورية، والعربدة بإدراج قيادة كوريا الشمالية في قائمة العقوبات، عملياً هو إعلان حرب من الولايات المتحدة ضدّنا. وليس بإمكان أحد زعزعة عزيمة جيشنا وشعبنا المستعدين لمواجهة أسلحة الاستبداد النووية بأسلحة العدل النووية، والرد على الحرب العدوانية بحرب عادلة عظمى لتوحيد الوطن.
ويذكر أن مناورات «حارس الحرية» التي يشارك فيها 11 بلداً، تتضمّن توجيه ضربة نووية وقائية إلى كوريا الشمالية والدفاع من ردّ متوقع عليها.
وقد أكدت كوريا الشمالية أن أيّ استفزاز أو هجوم على أراضيها ستردّ عليه بضرب مواقع القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، وجزر هاواي والولايات المتحدة نفسها.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة توجد في حالة حرب مع كوريا الشمالية. وهي منذ بداية تسعينات القرن الماضي تضع خططاً للقضاء عليها وكادت أن تنفذها. والولايات المتحدة مستمرة في هذا النهج من أجل ضمّ الشطر الشمالي إلى الشطر الجنوبي لشبه الجزيرة الكورية. وإن تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي يعني بالنسبة إليها الهدوء وانتظار تدميرها، وهذا ما لا توافق عليه بيونغ يانغ.
كما أن تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في كوريا الجنوبية ونشر منظومات الدفاع الجوي الصاروخية «ثاد» هو تهديد لروسيا والصين أيضاً.