كواليس
تساءلت مصادر دبلوماسية غربية عن مدى صحة كلام الداعية التركي فتح الله غولن عن عدم بقاء أيّ من القيادات العسكرية القيادية المتهمة بتدبير الإنقلاب في تركيا على قيد الحياة، وقالت: إذا ثبتت صحة هذا الكلام فسيكون طبيعياً أخذ اتهامات غولن لأردوغان بتدبير انقلاب كمسرحية دموية جرى التخلص من رموزها بعد استعمالهم لتبرير حملة تطهير طاولت كلّ خصوم أردوغان بصورة لا يمكن تخيّل عفويتها ولا علاقتها بملاحقات تتصل بانقلاب، حتى أنها وصلت إلى القطاع التعليمي.