روحاني: كسر إرادة العدو تتطلّب سلاحاً أقوى من الصواريخ
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني على ضرورة مواصلة بلاده لصناعة الأسلحة، وإجراء المناورات والتدريبات العسكرية.
وأضاف روحاني خلال كلمة بمناسبة عيد الشهداء في إيران، أن «داعش ما كان له أن يسيطر على الموصل لو الخزائن التي تدعمه»، مبيناً أن «الحرب الدائرة اليوم هي حرب إرادات».
وتابع الرئيس الإيراني بالقول إن «تنظيم داعش كان يظنّ أنه سينتصر، لقد أخافوا الشعب العراقي من وحشية هذا التنظيم، إلا أن الشعب العراقي انتصر في حرب الإرادات»، مؤكداً أن «الانتصار سيؤدي إلى تحرير الموصل من قبضة الإرهاب الداعشي».
وأضاف روحاني أنه «لا ينبغي النظر إلى كميات الأسلحة التي تشتريها هذه الدولة أو تلك في المنطقة»، مؤكداً انه «لو كان النصر ممكناً بالسلاح، لسقط اليمن منذ الشهور الأولى لبدء العدوان بيد المعتدين».
وأوضح روحاني أن «العدوان على اليمن رغم تمتعه بجميع الفرقاطات المتطورة والدعم الأجنبي الذي يُقدّم له، إلا انه لم يتمكن من الانتصار على الشعب اليمني»، مؤكداً أن «الشعب اليمني هو من سينتصر في نهاية المطاف».
وتابع روحاني أن «هذا لا يعني أن نتوقف عن صناعة الصواريخ والأسلحة، أو ألا نواصل سياستنا العسكرية»، مؤكداً أن «هذه الحرب، هي حرب إرادات، وعليه تجب مواصلة صنع الأسلحة، والتدريبات العسكرية، والإحاطة بالتمارين والعلوم العسكرية»، لافتاً إلى أن «كسر إرادة العدو تتطلّب سلاحاً أقوى من الصواريخ والأسلحة. السلاح الذي يخشاه العدو، وهو الإرادة، والثقافة، وصمود وإيمان الشعب الإيراني».