لعبة «النقّيفة»
يكتبها الياس عشي
في أثناء الثورة التي أعلنها أطفال الحجارة في فلسطين المحتلّة في التسعينات من القرن الماضي، برزت «النقّيفة» إلى جانب «المقلاع» كسلاح استعمله هؤلاء الأطفال في «اصطياد» جنود الاحتلال.
عبر هذا المشهد كم تمنّيت آنذاك أن أكون طفلاً أشارك هؤلاء الصغار العمالقة في حربهم ضدّ عصابات تتعمّد إبادتهم.
صحيح أنّ المشاهدَ كانت مأساوية، لكنها كانت أيضاً مشاهدَ ملحمية.. فبين ضربة حجر وأخرى يرميها طفل فلسطيني حضرت الأحلام الكبيرة في أن تعود الأرض إلى أصحابها.
ماذا جرى في ما بعد؟
باختصار.. وُقّع اتفاق غزّة ـ أريحا، وغابت «النقّيفة»!