بقعة ضوء
هذه الرسالة من أسمى الرسالات التي تحمل في طيّاتها عِبراً عدّة. ربّما يجدها البعض مملّة وآخرون عادية. إلا أنّها تعلّمنا أن ما يصنع الإنسان، ليس ماله، بل شخصه ونفسيته. ليس القصد من هذه الرسالة أنّ لدى الغنيّ أخلاقاً مختلفة عن الفقير أو العكس، فأحياناً يكون الأغنياء أكثر حسّاً بالفقراء، وأحياناً، هناك بعض الفقراء الذين يسيطر عليهم الطمع والجشع والحسد.
هنا إشارة صغيرة إلى أن القلب الصافي والنقي يفضي إلى تصرّفات أخلاقية نظيفة وجيدة. ولهذا السبب كان للأخلاق علم يُدرّس في الجامعات منذ زمن بعيد، وللأسف ما يدرّس اليوم لا يُؤخذ في عين الاعتبار في التصرّفات الحياتية.