الحبس 18 شهراً لرئيس البيرو السابق وزوجته
صدر قرار قضائي في البيرو بحبس الرئيس السابق، أويانتا هومالا، وعقيلته نادين هيريديا 18 شهراً، على ذمة قضية غسل أموال، ما اضطرهما لتسليم نفسيهما للسلطات.
وبعد صدور الحكم مباشرة سلّم الرئيس السابق وزوجته نفسيهما. ونفى الإثنان ارتكاب أي مخالفات ووصفا احتجازهما قبل محاكمتهما بـ«القرار الجائر».
وعبر هومالا عن عدم رضاه عن الحكم الصادر بحقه على «تويتر» قائلاًً: «هذا يؤكد سوء استغلال السلطة وهو ما سنواجهه في الدفاع عن حقوقنا وحقوق الجميع».
وأفادت مصادر إعلامية بأنّ «المدعي العام، جيرمان خواريز استرشد بشهادة مسؤولين سابقين بشركة أودبريشت البرازيلية للتشييد، والتي تلاحقها فضيحة فساد، في اتهام هومالا وزوجته بالحصول على ثلاثة ملايين دولار على نحو غير مشروع».
وقد وجّه خواريز للرئيس السابق وزوجته اتهاماً بالحصول على مبالغ مالية من الرئيس الفنزويلي الراحل، هوجو شافيز خلال حملة لولا الانتخابية، على نحو غير مشروع أيضاً».
وقال «هذا رئيس تولى مقاليد الرئاسة وحكمنا بعد حملة انتخابية قامت بأموال غير مشروعة. وهذا أمر خطير لأنه يجرح المجتمع أخلاقياً».
الجدير بالذكر أنّ الحكم على رئيس البيرو السابق تزامن مع الحكم على الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بالسجن لنحو عشر سنوات بتهمة الكسب غير المشروع، ليوجّه صفعة جديدة لليسار في أميركا اللاتينية. وعلى عكس هومالا، سيبقى لولا طليقاً إلى حين نظر الطعن في الحكم.