أبي رميا: نعوّل على مشاركة البلديات والجمعيات بتنظيف الشاطئ في 30 تموز
نظمت «جمعية الطاقات الشبابية للتنمية» YED بالشراكة مع «جمعية مسار» ومنظمة «يونيسيف» في إطار مشروع «الشباب مواطنو اليوم»، ندوة بيئية بعنوان «شطنا بيجمعنا… خلي نضيف»، برعاية رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية النائب سيمون أبي رميا وحضوره اضافة إلى رؤساء بلديات فغال وكفركدة والمنصف وعمشيت وبلاط والفيدار وحالات والمخاتير والجمعيات الشريكة وفاعليات المنطقة.
في بداية، أشارت عريفة اللقاء هلا مرعب إلى أهمية الحفاظ على البيئة، وشرحت أهداف الجمعية.
وشدّد رئيس الجمعية هاني عماد على «أهمية هذا المشروع البيئي من النواحي الصحية والاقتصادية والسياحية»، وقال: «هذا ما يجعل المشروع المراد تنفيذه مشروعا متكاملاً يستفيد منه الإنسان ومحيطه النباتي والحيواني».
وشرح إطار المشروع، لافتاً الى أنه «يأتي ضمن مشروع وطني عنوانه «الشباب مواطنو اليوم» ينفذ بالشراكة مع جمعية مسار ومنظمة اليونيسيف في مناطق عدة، وذكر بأهداف الجمعية عن تطوير وتنمية قدرات الشباب أمل ومستقبل الوطن»، معدداً نشاطاتها الثقافية والرياضية والاجتماعية المتنوعة.
وأعلن أنّ «المشروع قسمان، القسم الأول يتضمن ندوة اليوم، والثاني عملي يتضمن تنظيف شاطىء قضاء جبيل في 30 تموز 2017، وندعو البلديات والمخاتير والجمعيات الى المشاركة لأنّ شطنا يجمعنا ويجب أن يبقى نظيفاً، هذا ما يستحقه شبابنا وأهلنا». وشكر «كل المتطوعين والحضور الذين ساهموا في إنجاح هذا النشاط».
بدوره، شدّد أبي رميا على أنه كان ولا يزال النائب المواطن «ليس شعاراً فقط بل ممارسة»، مؤكداً أنّ همه «الشباب وسبل ترسيخهم في وطنهم لبنان والعمل على تطوير قدراتهم، من هنا أتت فكرة جمعية الطاقات الشبابية للتنمية التي لي شرف الانتساب إليها كرئيس أمنائها».
وقال: «كرئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية، وانطلاقاً من اليوم أعد بمشاريع شبابية عدة تنطبق مع همي الأساسي وهذا ما أحاول تفعيله من خلال تقديم اقتراحات قوانين تهدف إلى إبقاء الشباب اللبناني في وطنهم لبنان وأهمها البطاقة الشبابية وغيرها من المشاريع الشبابية التي ما زالت قيد الدرس في اللجان النيابية المختصة. يتم العمل على مشروع سكني للشباب يطرح في القريب العاجل، فإذا كان الشاب اللبناني لا يطمح للبقاء في وطنه فأي مستقبل للوطن».
ونوّه بالمشروع قائلاً: «من حقنا أن ننعم ببيئة نظيفة غير ملوثة».
وختم: «نلتقي الأحد 30 تموز على الأرض لتنظيف الشط سوا، ونعول على كل البلديات والجمعيات والأفراد الذين آمنوا وأدركوا أهمية هذا المشروع».
ثم، تحدث الخبير البيئي جورج عاقوري عن أهمية تنظيف الشط ونسبة التلوث المنتشرة على طول الشاطىء.