البحري: الإيمان بالمبادئ القومية الاجتماعية خطوة على طريق خلاص أمتنا من الويلات
بمناسبة ذكرى استشهاد باعث النهضة أنطون سعاده، أقامت منفذية حرمون في الحزب السوري القومي الاجتماعي محاضرة في جديدة عرطوز حول «معنى الانتماء للحزب» ألقاها المنفذ العام أسعد البحري، بحضور نظار الإذاعة مالك أنطون، العمل والشؤون الاجتماعية صلاح الدين الرزوق، التربية والشباب ومفوض مفوضية جديدة عرطوز أحمد بشناق، وعدد من القوميين والمنتمين الجدد.
وأشار البحري في مستهلّ محاضرته الى أنّ متحد جديدة عرطوز يشكل صورة عن المتحدات الاجتماعية في سورية الطبيعية بالعموم وفي الشام بشكل خاص، حيث توجد فيه كافة الشرائح الاجتماعية، وهذه صورة واضحة عن وحدة المجتمع السوري الذي دعا إليه زعيمنا ومؤسّس حزبنا شهيد الأمة والوطن أنطون سعاده، الذي اغتالته يد إرهاب النظام الطائفي فجر الثامن من تموز للعام 1948، في محكمة صورية جعلت التاريخ يخجل من تلك الليلة التي اغتيل فيها رجل بحجم أمة، بفكره وعطائه القومي».
وختم المنفذ العام كلامه مؤكداً أنّ «الإيمان بالمبادئ القومية الإجتماعية هو أول خطوة في الدرب من أجل خلاص أمتنا السورية مما تعانيه من ويلات، وهو ما يحتم علينا العمل من أجل انتصار قضية أمتنا المستقلة عن أيّ قضية أخرى».
وأعقبت المحاضرة جلسات قسم لعدد من المواطنين في مفوضية جديدة عرطوز، وقد رحب البحري بالمنتمين الجدد، لافتا الى انّ «التعاقد مع الشارع صاحب الدعوة أيّ الزعيم سعاده، يعني أننا نذرنا أنفسنا بكلّ إرادة حقيقية وإخلاص وعزيمة صادقة من أجل قضية تساوي الوجود».
وقال البحري مخاطباً المنتمين: «آمنتم بالمبادئ التي فيها الخلاص لما تعانيه أمتنا السورية من ويلات والإيمان هو قمة ما انعقد عليه القلب واللسان وهو العقيدة القومية السورية والقضية السورية القائمة بنفسها المستقلة عن أية قضية أخرى والتي نتعاقد عليها اليوم وهي تساوي وجودنا».