اعتزال روني اللعب دوليّاً
أعلن واين روني، الهدّاف التاريخي لمنتخب إنكلترا لكرة القدم، أمس الأربعاء، اعتزاله اللعب دولياً على رغم استدعائه مجدّداً للمشاركة مع منتخب بلاده.
وقال روني 31 عاماً في بيان أصدره: «كان من الرائع أن يتّصل بي غاريث ساوثغيت مدرّب المنتخب هذا الأسبوع ليقول لي إنّه يريدني مجدّداً في تشكيلة إنكلترا للمباريات المقبلة، لكنّني وبعد التفكير طويلاً ومليّاً، أبلغت غاريث أنّني قرّرت الاعتزال نهائيّاً من اللعب دوليّاً»، منهياً بذلك مسيرة دولية سجّل خلالها 53 هدفاً في 119 مباراة. وأضاف اللاعب الذي دافع عن ألوان المنتخب لأكثر من 14 عاماً: «لطالما كان اللعب لمنتخب إنكلترا مميّزاً بالنسبة إليّ. في كلّ مرة تمّ اختياري كلاعب أو كقائد، كان امتيازاً ويتعيّن عليّ شكر كلّ شخص ساعدني، لكنّني أعتقد بأنّ الوقت قد حان للرحيل». وتابع: «هذا قرار صعب فعلاً، وناقشته مع عائلتي ومع مديري في إيفرتون الهولندي رونالد كومان والمقرّبين منّي».
وخاض روني مباراته الدوليّة الأولى ضدّ أستراليا ودّياً في 12 شباط 2002، وكان في حينه أصغر لاعب يدافع عن ألوان المنتخب، إذ كان يبلغ من العمر 17 عاماً و111 يوماً فقط. وأصبح في السادس من أيلول من العام نفسه أصغر لاعب يسجّل هدفاً للمنتخب، وذلك في مباراة ضدّ مقدونيا 2-1 ، وكان يبلغ من العمر في حينه 17 عاماً و317 يوماً. وخاض روني آخر مباراة دوليّة له مع المنتخب في تشرين الثاني 2016 ضدّ اسكتلندا، وذلك ضمن التصفيات المؤهّلة إلى كأس العالم 2018 المقرّرة في روسيا.