قاسم: عون أمين وشجاع ومرتاحون لنتائج مشاوراته

وصف نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون «بالرئيس الأمين الشجاع».

وقال خلال حفل تأبيني للشهيد حسان اللقيس في بعلبك: «الرئيس عون أمين، لأنّه قال الحقائق كما هي، وشجاع لأنّه لم يحسب حساباً لانزعاج أو تآمر، إذ إنّ الشجاعة هي أن يقف لقول كلمة الحق أمام من تعجبه وأمام من لا تعجبه. لقد وصف حقيقة لبنان، وصدق مع شعبه ومع العالم بأنّ حزب الله هو مقاومة للإرهابَين «الإسرائيلي» والتكفيري، وأنّ لبنان بحاجة إلى هذه المقاومة، وأنّه يعمل في الداخل اللبناني كفريق سياسي حريص على الدولة وعلى المؤسسات».

أضاف: «نحن كحزب مع عودة الحكومة إلى الانعقاد بكامل صلاحياتها وأعمالها، ومع تأكيد الشراكة الوطنيّة التي أنتجت رئاسة جمهورية وحكومة وقانوناً جديداً للانتخابات، ونحن مع معالجة أيّ قضية تطرأ بالحوار الهادئ من دون المغالبة، فالمغالبة لا تنفع، خصوصاً إذا كانت المقدّمات غير مناسبة وغير صالحة».

وأكّد «أنّنا مرتاحون تماماً إلى نتائج المشاورات التي أجراها رئيس الجمهورية، والتي أثبتت أنّ اللبنانيين يريدون العودة إلى هذه الحكومة وإلى ما كانوا عليه ليستمروا في حياتهم بشكلٍ مستقرّ، وهنا لا بدّ من رابح وخاسر. الرابح كلّ لبنان الوطني الذي يريد الاستقرار، والخاسر هم دعاة الفتنة».

شُكر البرلمان التونسي

من جهةٍ أخرى، وجّه رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، رسالة إلى البرلمان التونسي المعترض على البيان الختامي لمجلس وزراء خارجية الدول العربية، جاء فيها: «إنّ موقفكم المشرّف الذي عبّرتم فيه عن رفضكم القطعي لما تضمّنه البيان الختامي لمجلس وزراء خارجية جامعة الدول العربية من تجريم للمقاومة الوطنية في لبنان ومحاولات اشعال الفتنة بين أبناء الشعب اللبناني، هو صرخة حق تعبّر عمّا يجيّش في نفوس وضمائر الملايين من أبناء أمّتنا الرافضين للظلم والعدوان.

وهي صرخة نعتزّ بها، وقد لاقت صدىً إيجابياً في أوساط شعبنا اللبناني المقاوم الذي يتعرّض للأسف لأكثر من تضليل وافتراء من قِبل من يفترض أنّهم أخوة وحماة لقضية الأمّة المركزية ولكرامة الشعوب العربية».

أضاف: «إنّ محاولات الطعن أو النَّيل من المقاومة في لبنان، بعدما أكّدت جدوى خيارها في التصدّي للعدو «الإسرائيلي»، وتمكّنت من إلحاق الهزيمة المرة به وأسقطت أسطورة تفوّقه وزيف قدراته، هي مدعاة أسف شديد ومبعث مرارة وتنكّر لدماء الشهداء الأبرار، وهي لا تليق بشخصية منطقتنا العزيزة والحرّة والكريمة».

وختم: «لقد اطّلعنا بإمعان على مضمون موقفكم المشرّف، وتابعنا باهتمام بالغ أيضاً مرافعاتكم الموفَّقة التي أدلَيتم بها، وإنّنا شاكرون لكم هذه الوقفة وعازمون على مواصلة نهج المقاومة ضدّ عدو الأمّة التاريخي، حتى يحقّ الله الحق بإذنه ويقطع دابر الظالمين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى