صالح القلاب والتزوير في «العربية»
ـ من حق أيّ قناة أو برنامج في قناة أن يقول ما يريد على مستوى الموقف والتعليق من أيّ حدث أو موقف، خصوصاً في نقد خصومه، وهذا ليس موضوعنا مع صالح القلاب المنقلب من موقع يدّعي العروبة وفلسطين إلى مجرد بوق سعودي يدافع عن سلمان وعائلته وحروبهما.
ـ أن يلجأ القلاب والقناة لبث مقتطف من كلمة للرئيس السوري بشار الأسد وهو يستعرض بعض الأمراض الثقافية التي تجتاح الشارع العربي ومنها عبارات من نوع «لسنا عرباً» و«لا تهمّنا العروبة» و«لا تعنينا فلسطين» و«لتذهب فلسطين كلها للجحيم» كردّ فعل على أداء الأنظمة العربية وبعض القيادات الفلسطينية ونشر المقتطف المجتزأ وكأنه موقف الرئيس الأسد بينما هو كان يعرضها ليتولى تفنيدها والردّ عليها مؤكداً أنّ العروبة لا تزال هي الجواب وأنّ فلسطين هي البوصلة دائماً.
ـ يعتبر هذا العمل المريض من القلاب والعربية معاً قمة في السقوط والوقاحة والكذب والتزوير واللاأخلاق وهو ما لم نشهد له في حروب الإعلام مثيلاً.
ـ يمكن لكلّ من يريد سماع كلام الرئيس الأسد أن يضع على محرك غوغل كلمات الرئيس الأسد في الملتقى القومي ويشاهد الفيديو المسجل، وأن يشاهد فيديو القلاب على موقع «العربية» ليضحك من درجة الإنحطاط التي بلغها هؤلاء الذين ما عاد بأيديهم من سلاح إلا التزوير الفاضح المضحك مادة لعقول صغيرة وقلوب حاقدة وألسنة منحطة.
ـ غداً قد يقوم القلاب و«العربية» بنشر مقطتف للسيد حسن نصرالله ينقل ما يقوله المتخاذلون العرب وهم يقولون لا قدرة لنا على قتال «إسرائيل» ليردّ على منطقهم فيصوّروا كلامهم إعلاناً لموقف السيد نفسه عن العجز عن قتال «إسرائيل».
ـ تبّت يدا أبا لهب وتبّ وقناته حمالة الكذب…
التعليق السياسي