عون يلتقي أبي خليل والفريق الاستشاري للطاقة: عراقيل سياسية كانت تمنع تطبيق الخطط
دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون العاملين في وزارة الطاقة والمياه، إلى «الاستمرار في الجهود التي يبذلونها من أجل تنفيذ الخطط الموضوعة والتي يستفيد منها الجميع نظراً إلى فوائدها الاقتصادية والمعيشية، وعائداتها للدولة». وقال: «اليوم، نشهد تحسين وضع المياه والكهرباء سنة بعد أخرى، وقد تمّ تلزيم التنقيب عن الغاز والنفط».
موقف الرئيس عون جاء، خلال استقباله في قصر بعبدا وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل مع وفد الفريق الاستشاري للوزارة.
واعتبر الرئيس عون أن «مشروع الكهرباء الذي كان يجب تنفيذه، حظي بموافقة الحكومة اللبنانية في عام 2010، وكان من المفترض أن ينتهي عام 2014 وأن نبدأ بالاستفادة من الاحتياط في العام 2015 بسبب زيادة الاستهلاك وتوفير طاقة أكبر، وهذه هي قواعد العمل والتخطيط. ولكن للأسف، لم يؤمن المسؤولون في حينه الرساميل الكافية لتطبيق هذه الخطة، ولم تكن العراقيل مادية بل سياسية، علماً أن جميع اللبنانيين يحتاجون الى الكهرباء، والأمر نفسه ينطبق على موضوع المياه، وقد طالبت بهما منذ عودتي الى لبنان عام 2007 خلال عشاء للمهندسين، لأنه لا يجوز ان يدفع اللبناني فواتير عدة للاستفادة من الكهرباء والمياه. لقد أدى عدم تطبيق هذه الخطط الى عجز وصل الى نحو 37 مليار دولار، وذلك بسبب العشوائية في العمل والمصلحة الخاصة، ولكن اليوم اصبحت الأجواء أفضل رغم الصعوبات التي ما زالت موجودة وتعيشونها، والتذكير بها يجعل عملكم اكثر تقديراً».