بن سلال: كنا مستهدفين بعد سورية
قال رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال إن بلاده كانت مبرمجة لزعزعة الاستقرار فيها مباشرة بعد سورية.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية وأج مقتطفاً لخطاب سلال أمام ممثلي المجتمع المدني لمناطق الجنوب دعا فيه «إلى الكف عن الانقسامات والمغالطات وسياسة فرق تسد».
وقال أيضاً إن «الجزائر مستهدفة وكانت مبرمجة بعد سورية للوقوع في اللاستقرار من طرف الذين لم يفهموا أن الشعب الجزائري هو شعب أحرار».
وأكد سلال أن الجزائر «لن تتأثر لا بالإرهاب و لا بما يسمى بداعش» وأن «وحدات الجيش الوطني الشعبي تقوم بجدارة بحماية الحدود وتأمينها من التوترات الجارية في منطقة الساحل».
من جهة أخرى، قررت الحكومة الجزائرية إغلاق المعابر الحدودية الجزائرية مع تونس يومي 25 و26 تشرين الأول المقبلين، تزامناً مع موعد إجراء الانتخابات التشريعية في تونس مع إمكانية تمديده يوماً إضافياً، وضمان الحد الأدنى من الخدمات والسماح بعبور الحالات الإنسانية والطارئة، بحسب جريدة «الفجر» الجزائرية.
وأشار مصدر عسكري جزائري إلى أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أصدر أوامره لقيادات الجيش بزيادة عدد الجنود المرابطين على طول الشريط الحدودي مع تونس وليبيا إلى حوالى 10 آلاف عسكري، وتكثيف الآليات والعربات والتجهيزات الحربية.
وعلى صعيد متصل، تم أخيراً إحباط محاولة لتسلل 9 إرهابيين إلى الأراضي الجزائرية.
وأوضح المصدر نفسه أن المنطقة شهدت تبادلاً كثيفاً لإطلاق النار، حيث تمكنت قوات الجيش الجزائري من دحر عناصر المجموعة، الذين توجهوا نحو أدغال الجبال التونسية الحدودية، مشيراً إلى أنه تم إبلاغ الجيش التونسي بالعملية، وإعطائه جميع التفاصيل حول عدد الإرهابيين والوجهة التي فروا باتجاهها.