الأسعد زار الدوير معزياً بقانصو: الحلّ لأزمات لبنان يبدأ باجتثاث الفساد
رأى الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد، خلال استقباله في دارته في العاقبية، وفداً من عشائر عرسال وقب الياس البقاعيتين، أن «سياسة المحاصصة والهدر ووضع اليد والسيطرة على مقدرات الدولة ومناصبها معتمدة منذ 27 سنة، ومستمرة كقاعدة على حساب إفلاس الدولة وإحلال الأحزاب الطائفية والمذهبية مكانها، من خلال دويلاتها داخل الدولة».
وقال «اللبنانيون وحدَهم يدفعون ثمن الاتفاقات والاختلافات بين الحاكمين، حيث إن الجوع دخل البيوت المستورة وانعدمت الخدمات وتعطّلت الكهرباء وانقطعت المياه، ووصلت المعاناة الى قصور العدل، حيث يتقاذف الوزراء المعنيّون المسؤوليات وصراخ الشعب لا قيمة له، في ظل توسّع دائرة الفضائح وآخرها قرصنة داتا المعلومات من شركات الاتصالات واحتمال وصولها إلى الأميركي والعدو الصهيوني. والحديث عن دراسة اقتصادية كلفت الخزينة مبالغ مالية كبيرة، ولن يستفيد منها سوى الشركة التي أعدّتها وسماسرة السلطة، والتي لم تُعرف تفاصيلها ولم يتمّ إعلانها إلى الرأي العام».
واعتبر الأسعد أن «الحل لأزمات لبنان الاقتصادية والمالية والنهوض بها يبدأ باجتثاث الفساد والكشف عن الفاسدين وزجّهم في السجون وإعادة الأموال المنهوبة إلى الخزينة العامة»، مؤكداً أن «تحقيق ذلك يحصل بإسقاط الطبقة السياسية الفاسدة التي لا يمكن أن تحاكم نفسها».
ورأى أن «التطمينات حول الوضعين الاقتصادي والمالي لا تغيّر الواقع المزري ولا تلغي الأخطار المتربّصة بلبنان، لاسيما أن لبنان غارق في الديون وعاجز عن تسديدها مع فوائدها المرتفعة».
من جهة أخرى زار الأسعد بلدة الدوير الجنوبية معزّياً بالرئيس السابق للحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير علي قانصو. وأبرق معزياً بوزير الإعلام السوري السابق عمران الزعبي.