الخطيب: العدو يسعى إلى اخضاع غزة بعد فشله بتمرير صفقة القرن

أكد الأمين العام لـ»رابطة الشغيلة» النائب السابق زاهر الخطيب أن العدو الصهيوني الاميركي والأنظمة الرجعية العربية عجزوا عن فرض تمرير صفقة القرن الاستسلامية، بفعل انتصارات محور المقاومة في سورية، ومسيرات العودة الكبرى لأهلنا في قطاع غزة الذين حوّلوا الحصار الصهيوني الى جحيم يلاحق الصهاينة المستعمرين في مستعمراتهم. وشدّد على أن المقاومة المسلحة والشعبية هي سبيلنا لتحرير أرضنا المحتلة في فلسطين والجولان وجنوب لبنان.

وحيّا الخطيب في بيان أمس، المقاومين الفلسطينيين «الذين يتصدّون للعدوان الصهيوني الإجرامي على قطاع غزة، ويسطرون ملاحم البطولة والفداء».

وقال «يسعى العدو الصهيوني من خلال عدوانه المتجدّد، إلى إخضاع شعبنا الصامد في قطاع غزة وإجبار المقاومة الفلسطينية على التخلي عن حقها في مواصلة المقاومة ضد الاحتلال مقابل فك الحصار النازي على قطاع غزة، وبالتالي فرض تمرير صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية».

وأكد «أن العدو الصهيوني الأميركي والأنظمة الرجعية العربية عجزوا عن فرض تمرير هذه الصفقة الاستسلامية، بفعل الانتصارات التاريخية والاستراتيجية لمحور المقاومة في سورية، والتي ألحقت الهزيمة بالمشروع الاميركي الصهيوني، وبفعل مسيرات العودة الكبرى لأهلنا الصامدين في قطاع غزة، الذين حوّلوا الحصار الصهيوني جحيماً يلاحق الصهاينة المستعمرين في مستعمراتهم، بوساطة البالونات الحارقة التي ابتدعوها في سياق معركتهم ضد الاحتلال الصهيوني لتثبيت حقهم بالعودة الى أرضهم وديارهم التي شردوا منها سنة 1948».

وختم مؤكداً «أن المقاومة المسلحة والشعبية هي سبيلنا لتحرير أرضنا المحتلة في فلسطين والجولان وجنوب لبنان، واستعادة حقوقنا كافة، وما هو مطلوب اليوم، إعادة بناء حركة التحرر الوطني لتشكل الإطار الذي يضم كل الفصائل والقوى المؤمنة بالمقاومة الشعبية والمسلحة طريقاً استراتيجياً للتحرر والتحرير».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى