هنية: المقاومة أقصر الطرق نحو القدس

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» إسماعيل هنية أن طريق المقاومة هو أقصر الطرق للقدس والأقصى وفلسطين.

وشدّد هنية في كلمته خلال مراسم تشييع الشهيد القسامي القائد عبد الرحيم عباس ظهر أمس الخميس على رفض حركة حماس التنازل عن أي شبر من أرض فلسطين، أو التنازل عن القدس والأقصى، مؤكداً رفض الحركة للتطبيع مع الاحتلال.

وذكر هنية مناقب القائد عباس، مثنيًا على مسيرته العظيمة في الجهاد والتضحية والمقاومة.

وقال إننا نودع رجلاً من أشجع الرجال وأطهرهم، ومن أخلص المجاهدين، ومن أركان المقاومة والتطوير العسكري، مبينًا أن الشهيد عباس تخرّج على يديه آلاف المجاهدين الأخفياء.

واستشهد القائد الميداني عبد الرحيم أحمد عباس 39عاماً ، إثر انفجار عرضي أثناء عمله في هندسة المتفجرات التابعة لوزارة الداخلية.

وأثنى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على جهود الشرطة الفلسطينية التي قدمت المئات من الشهداء خلال مسيرة عملها الوطني.

إلى ذلك، قال رئيس مكتب منظمة العفو الدولية في القدس صالح حجازي «إن لم يتخّذ المجتمع الدولي الإجراءات اللازمة لإيقاف جريمة إخلاء خان الأحمر على الفور، فإنّ آلاف الفلسطينيين في محيط القدس وفي غور الأردن سيواجهون الآن خطر التهجير القسري الحتميّ».

جاءت أقوال حجازي في بيان أصدرته منظمة العفو الدولية أمس، تعقيبًا على قرار المحكمة العليا الصهيونية بتصديق إخلاء قرية خان الأحمر، وهو القرار الثاني الذي صدر في غضون أقل من شهرين، ورفضها للالتماس الذي قدمه أهالي القرية.

وأضاف حجازي: «بهذا القرار المشين أثبتت المحكمة العليا الصهيونية نهجها المتواطئ في جريمة التهجير القسري للتجمعات الفلسطينية من أجل توسيع المستوطنات لليهود فقط. المحكمة لم تحرم الملتمسين الحق المتوفّر لهم ضمن القانون الدولي الإنساني فحسب، بل صادقت كذلك على السياسات التمييزية للسلطات الصهيونية».

وتابع: «إن لم يتخّذ المجتمع الدولي الإجراءات اللازمة لإيقاف هذه الجريمة على الفور، فإنّ آلاف الفلسطينيين في محيط القدس وفي غور الأردن سيواجهون الآن خطر التهجير القسري الحتميّ».

يذكر أن قرية خان الأحمر، أنشأتها قبيلة الجهالين البدوية منذ أكثر من 60 عاماً، وتعد واحداً من 46 تجمعاً فلسطينياً في وسط الضفة الغربية، يريد الكيان الصهيوني نقلهم بالقوة لإفساح الطريق لمستوطنات يهودية غير قانونية.

وفي الرابع عشر من أيار الماضي حكمت المحكمة العليا الصهيونية بهدم القرية، وفي تموز، قام جيش الاحتلال بإخلاء سكانها بالقوة، ومهاجمتهم بعنف، هم والنشطاء المتضامنون معهم، قبل عملية التهجير القسري للمجتمع بأكمله.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى