مزيد من التهاني بالحكومة: لتفعيل عمل المؤسسات ومكافحة الفساد

تواصلت أمس المواقف المهنئة بولادة الحكومة الجديدة متمنيةً أن تتمكن من مواجهة التحديات الاقتصادية والمالية ومواصلة مسيرة الإصلاح ومكافحة الفساد وتفعيل عمل المؤسسات.

وتوجه البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي بالتهنئة إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وإلى رئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء وعائلاتهم واللبنانيين كافة بتأليف الحكومة الجديدة، معرباً عن تمنياته بنجاحها في أعمالها، وتتمكن من تعويض الخسائر التي مني بها لبنان طوال الأشهر التسعة الماضية.

بدوره، تمنى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان للوزراء التوفيق والنجاح في إنجاز المشاريع الاقتصادية والتنموية ومكافحة الفساد وتفعيل عمل المؤسسات والنهوض بها وتنفيذ كل ما سيصدر عن البيان الوزاري لتحقيق آمال وطموحات اللبنانيين.

وشدّد نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، على «حاجة لبنان إلى قلب واحد للعمل»، معتبراً «أنّ الرابح من تشكيل الحكومة هو لبنان واللبنانيين». وأمل في أن «تؤدّي الحكومة الجديدة الغاية المرجوة في تحقيق النجاحات المطلوبة».

وأبدى المجلس السياسي في «التيار الوطني الحر» بعد إجتماعه الدوري برئاسة رئيس التيّار وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل «إرتياحه لإحباط المحاولات التي جرت لمنع تشكيل حكومة جديدة أو تعويم الحكومة المستقيلة. وإحباط محاولات تجاوز أو إلغاء النتائج السياسية للإنتخابات النيابية».

وثمّن إعلان باسيل ووزراء التيّار في الحكومة الجديدة وضعهم استقالتهم سلفاً بتصرف «التيار الوطني الحرّ» إذا فشلوا في أدائهم الوزاري ومطالبتهم بأن يخضعوا للمحاسبة قبل سواهم «لأنّ الإنتاجية هي عنوان المرحلة المقبلة وهي عهد قطعه الوزراء على أنفسهم».

وأثنى رئيس حزب «الحوار الوطني» النائب فؤاد مخزومي على «اختيار وزيرات لمواقع وزارية عديدة هامة ومميّزة، لا سيما اختيار سيدة مثل السيدة ريا الحسن لوزارة الداخلية»، مؤكداً أنّ «وجود المرأة في موقع القرار، يعدّ خطوة تبشر بالخير للبنان وصورته الحضارية أمام العالم»، مشدّداً على «أهمية دور المرأة كشريك أساسي في الوطن». وأكد أنّ «العمل من أجل تمكين المرأة والشباب في المجتمع مهمة أساسية لنهضة لبنان»، متمنياً النجاح للوزارة الجديدة.

وغرّد النائب فريد هيكل الخازن بالقول «إنّ وجود حكومة هو أفضل بكثير من عدم وجودها، لا شيء أسوأ من الفراغ القاتل. التحديات الإصلاحية كبيرة وغالبية المولجين بها هم رموز الفساد، قلّة محدودة تتمتع بالصدق والشفافية».

وأبرق رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن إلى الرؤساء عون وبري والحريري مهنئا بتشكيل الحكومة، ومتمنياً «أن تعطى إنطلاقة جديدة وتبشّر اللبنانيين بمرحلة من الإستقرار على أن تسعى لتفكيك الألغام المحتملة داخل مجلس الوزراء منعاً لتكرار مشهد الكساد والتعطيل في الحكومات السابقة».

وبارك المكتب السياسي لحزب الاتحاد بولادة الحكومة، وقال في بيان «أخيراً صدرت مراسيم تشكيل الحكومة التي انتظرها اللبنانيون طيلة تسعة أشهر بعد مخاض عسير، استطاعت فيه القوى السياسية أن توجد صيغة للاقرار بنتائج الانتخابات النيابية، وأكدت حق اللقاء التشاوري في التمثيل، الأمر الذي يجعل من هذه الحكومة ممثلة لمعظم المكونات الوطنية».

ودعا «تجمّع العلماء المسلمين» الحكومة إلى «الإسراع في إعداد البيان الوزاري الذي يجب أن يتضمّن آليات المواجهة للمشكلة الاقتصادية وكيفية التعامل مع مقررات مؤتمر سيدر، وأن يتضمن وبشكل واضح آليات مواجهة العدو الصهيوني والمنحصرة بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة».

وشدّد على «وجوب أن تتبنّى الحكومة رأياً واضحاً لمعالجة مشكلة النازحين السوريين وترتيب التجارة بين لبنان وسورية وعبرها إلى دول الخليج، الأمر الذي يفترض علاقة مميّزة بين البلدين وإحياء للاتفاقات المعقودة بينهما وسعي لبنان في الجامعة العربية لعودة سورية إليها وكل هذا ينطلق من لقاءات على مستويات عالية بين المسؤولين في البلدين».

وتوجّه رئيس بلدية بحمدون وليد خيرالله باسمه وباسم آل خيرالله وعموم أهالي بحمدون بالتهنئة للوزيرة فيوليت خيرالله الصفدي، معتبراً أنّ خطوة توزير السيدات الرائدات من أصحاب الكفاءات من أمثال الوزيرة فيوليت خيرالله الصفدي يشكل نقلة نوعية في العمل الحكومي.

وأكد رئيس بلدية بحمدون على فخر واعتزاز أهالي بلدة بحمدون بوجود من يمثلهم في الحكومة، فالوزيرة فيوليت خيرالله الصفدي تمثل بحمدون بقدر ما تمثل طرابلس وأهلها وكلّ لبنان.

كما وجه الشكر والإمتنان الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس سعد الحريري على وضعهما الثقة واختيارهما الطليعي للسيدة فيوليت خيرالله، لتولي هذه المهمة الوطنية من أجل خدمة لبنان واللبنانيين.

وطالب رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير الحكومة بـ»وضع خطة عمل واضحة لإنقاذ البلد في وقت قياسي، والإسراع في تأسيس رؤية لمستقبل البلد تقوم على النهوض بالقطاعات الحيوية كالنفط والغاز والصناعة والزراعة والسياحة».

بدوره، هنأ رئيس اتحاد الأدباء والمثقفين المغتربين وعضو الهيئة الادارية لاتحاد الكتاب اللبنانيين طلعت العبدالله، «اللبنانيين بولادة الحكومة بعد معاناة وطول انتظار»، موجّهاً «تهنئة خاصة الى وزير المال علي حسن خليل على الثقة المتجدّدة به وتفانيه في خدمة الوطن والمواطن»، مؤكداً «حاجة لبنان المقيم والمغترب لمثل هذه الحكومة التي يأمل منها اللبنانيون الكثير للخروج من نفق الازمات والمشكلات المتراكمة والمزمنة وإيجاد الحلول ولو بحدّها الأدنى لانقاذ لبنان ومؤسساته وشعبه قبل فوات الأوان والوقوع في المصير المجهول».

وأمل العبد الله من الحكومة «إعطاء المغتربين حقهم من المتابعة والاهتمام والرعاية وهم الذين شكلوا وما زالوا دعامة انقاذ لوطنهم الأم منذ عقود، ولم يطلبوا من الوطن والمسؤولين سوى توفير مقومات الاستقرار السياسي والنهوض الاقتصادي والمالي من أجل العودة إليه للاستثمار فيه بعد سنوات طويلة من العمل في بلاد الاغتراب».

ودعا أمين سر رئيس «لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف»، جمال سكاف، الحريري ولجنة صياغة البيان الوزاري والكتل النيابية إلى «وضع بند أساسي في البيان الوزاري بخصوص الأسرى اللبنانيين في سجون العدو الصهيوني، وفي مقدّمهم عميدهم المناضل يحيى سكاف، والعمل على هذه المسألة الإنسانية والوطنية المرتبطة بالصراع مع العدو».

وأشار إلى أنّ الأسير سكاف «معتقل في سجون العدو المظلمة، محروماً أبسط حقوق الإنسان، حيث يتكتم العدو الصهيوني على مصيره رغم وجود أدلة حسية ووثائق تؤكد وجوده في زنزاناته السرية».

وأمل سكاف أن «تحظى هذه القضية بالاهتمام اللازم من الرئيس الحريري والحكومة لأنّ العمل البطولي الذي نفذه المناضل يحيى سكاف هو مدعاة فخر واعتزاز».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى