«ندوة العمل»: لبنان يعيش أزمة نظام
رأت «ندوة العمل الوطني» «أنّ ما حصل من تأليفٍ للحكومة، بعد كلّ الأشهر الطويلة من الانتظار والخسائر التي لحقت بالوطن بمختلف قطاعاته، لا يشكل ولو جزءاً من الطموحات الفعلية للبنانيين في تأمين العيش وفاقاً لمبادئ الديمقراطية والحق الوطني للأفراد والجماعات»، معتبرةً «أنّ ما يعيشه لبنان اليوم هو أزمة نظام واكبت وجوده وما برحت تفعل سلباً في حياته ومن هنا فلا بدّ من متابعةٍ للعمل الوطني الحق إنطلاقاً من هذه الرؤية».
ورأت «أنّ درب النضال الوطني ما زال طويلاً وصعباً ومتشعّباً»، مؤكدةً أنها «لن تألو جهداً في متابعة مسيرة الرؤى الوطنية ومواكبتها، من خلال التحركات الشعبية والنقابية والاجتماعات الوطنية».
وحذرت الندوة في بيان بعد اجتماعها الدوري برئاسة الدكتور وجيه فانوس «من الوضع عند الحدود الجنوبية في لبنان، ومما تقوم به دولة الغصب الصهيوني من مساع لقضم مزيد من الحقوق العربية والأرض العربية وممارسة إجرامها المتجدّد»، ورأت «أنه لا بدّ من عقد الخناصر مع الجيش اللبناني البطل والمقاومة الصامدة في تصديهما لكلّ إجرام صهيوني».
وحيّت رئيس وزراء ماليزيا السيد مهاتير محمد «على موقفه المشرّف والأخلاقي والإنساني الكبير في قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب واعتباره كياناً مجرماً»، متمنيةً «على كثير من القادة العرب، أن يجعلوا من رئيس وزراء ماليزيا قدوة حسنة لهم في مواجهة الصهيونية، وأن يعيدوا حساباتهم في العلاقات التي يسعى بعضهم إلى إنشائها مع العدو الغاصب على أساس هذا الموقف لمهاتير محمد، وعلى أساس الموقف المشرّف للرياضي العربي الكويتي البطل السبَّاح عبدالله العنجري، في رفضه المباراة مع سبّاح صهيوني».