القصيفي عاد من أستراليا: المنتشرون لم ينسوا لبنان
عاد نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي من زيارة إلى أستراليا دامت أسبوعاً بدعوة من «المركز الثقافي الأسترالي – العربي – منتدى بطرس العنداري»، حاضر خلالها عن «صحافة الانتشار في خدمة لبنان»، وجال على المؤسسات الصحافية والإعلامية اللبنانية في أستراليا والتقى العاملين فيها، ووزّع عليهم دروعاً وشارة النقابة. وكانت مداولات تمّ خلالها التوافق على الخطوط العريضة للتواصل بين الزملاء في أستراليا ونقابة المحررين، على أن يقرّر مجلس النقابة الخطوات العملية في اجتماع يعقده لهذه الغاية.
وكانت مناسبة لجولات قام بها القصيفي على فاعليات الجالية التي تشغل مناصب رسمية في أستراليا والقيادات الروحية والحزبية والشخصيات الاجتماعية والاقتصادية.
وأثنى على «الدور الكبير الذي يؤدّيه الانتشار اللبناني في أستراليا في تمتين العلاقة بين شطري الوطن».
وقبل مغادرته سيدني أدلى القصيفي بتصريح قال فيه «أتوجه اليكم يا أبناء لبنان الحبيب المنتشرين في هذا البلد النموذجي أستراليا، بكلمة من أعماق الحرية التي آمنتم بها ودافعتم عنها واتخذتموها نمطاً ومبدأ وثوابت في كلّ مراحل حياتكم. أتوجه إليكم قيادات روحية وديبلوماسية وإعلامية وحزبية وثقافية واجتماعية، لأعبّر لكم عن عميق امتناني للترحيب والاحتضان اللذين كرّمتموني بهما خلال زيارتي القصيرة بدعوة مشكورة من المركز الثقافي العربي أستراليا – منتدى بطرس عنداري الذي أتوجه إليه بنوع خاص، رئيساً وأعضاء، بكثير من الامتنان مع لجنة الأصدقاء».
أضاف «لقد اعتقدت أني أحمل إليكم لبنان الأصالة والجذور والأرز والشهداء والعيش المشترك والقيم التي ميّزته عن سائر البلدان، لكني وجدته حاضراً هنا بكم أيها الأصيلون الكرماء. أيها الوطنيون الشرفاء، والمناضلون الأحرار. أنتم المدافعون ليس عن بلد الآباء والأجداد فحسب بل عن أستراليا التي استضافتكم وكانت لكم أباً من دون أن تنسيكم أماً هي وطنكم لبنان».
وتابع «أعتقدت أني جئت لأعطيكم زخماً وطنياً وثقة واندفاعاً، فوجدتها عندكم أكثر صلابة وتمسكاً. لكم من زملائكم في الوطن الأم وبخاصة من نقابة المحررين، وأخصّ هنا كلّ العاملين في خدمة صاحبة الجلالة، الإعلام، ومنّي شخصياً كلّ محبة وتقدير».