انقاذ الجمهورية يتم بانتخاب رئيس قوي «الربیع العربي» أضر بالقضیة الفلسطینیة وأخرجها من اهتمامات العرب

مناخ الحوار الذي ساد بين اللبنانيين مع حلول الأعياد، إضافة إلى الاستحقاق الرئاسي والوضع الأمني، عناوين تصدرت اهتمامات القنوات التلفزيونية ووكالات الأنباء المحلية في برامجها السياسية في اليومين الماضيين.

وفي هذا السياق رأى النائب سليم سلهب أن الجوّ في البلد ميّال الى الحوار، وأن الخارج موافق على ما يحصل من حراك داخلي، مشدداً على وجوب أن تستتبع الحوارات خطوة سياسية تتمثل بالتوافق على بعض النقاط من ضمنها رئاسة الجمهورية، لافتاً الى أن أبرز ما يمكن التفاهم عليه من الناحية الوطنية هو الوضع الأمني والاستقرار.

وأشارت عضو المكتب السياسي في تيار المرده فيرا يمّين إلى «وجود واقع انقسامي يحول دون الوصول الى انتخاب رئيس توافقي، مؤكدة أن مرشح المرده الوحيد هو رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون، وإن قرر العزوف عن الترشح، فقد يترشح رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجية، مؤكدة أن انقاذ الجمهورية يكون بإيصال رئيس قوي.

إقليمياً ودولياً تنوعت الملفات التي تناولتها وكالات الأنباء العالمية والقنوات الفضائية.

في حين سلطت بعض القنوات الأضواء على انتشار الإرهاب في المنطقة وخطره على العالم، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ضرورة وضع حدٍ لانتشار تنظيم «داعش» الإرهابي على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسورية، كاشفاً عن رصد وجود عناصر للتنظيم في شمال أفغانستان، وانتقد لافروف محاولات بعض الدول الالتفاف على ميثاق الأمم المتحدة من خلال فرض آرائها على الجميع، واعتبر ذلك بمثابة التهديد الجدي الخطير للنظام العالمي.

الوضع في سورية كان ملفاً رئيسياً للنقاش بين المتحاورين، فأكد بطريرك انطاكيا وسائر المشرق مار أغناطيوس إفرام الثاني أهمية الحوار بين السوريين بكل أطيافهم، داعياً «المعارضة» للعمل من أجل سورية، معتبراً أن مبادرات الحكومة عبر المصالحات الوطنية تعتبر حقناً للدم السوري ومخرجاً للأزمة.

إنعكاس ما يسمى الربيع العربي على القضية الفلسطينية كان مدار بحث وقراءة، فرأی القیادي في حركة حماس الدكتور أحمد یوسف أن ما سمي بـ «الربیع العربي» أضر بالقضیة الفلسطینیة وأخرجها من أجندة الاهتمام العربي.

المناورات الإيرانية بطبيعة الحال كانت حاضرة في صلب الاهتمامات، فأعلن قائد القوة البرية في الجيش الايراني العميد احمد رضا بوردستان ان القوات الإيرانية ستجري خلال مناورة «محمد رسول الله» تمريناً على انقاذ رهائن من يد الارهابيين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى