السعودية توسع «المنطقة العازلة» مع اليمن من 10 إلى 20 كيلومتراً
كشفت المديرية العامة لحرس الحدود السعودي عن توسيع الحرم الحدودي على حدودها الجنوبية، التي تربطها مع اليمن، بمسافة عشرة كيلومترات إضافية ليصبح 20 كيلومتراً حالياً، يحظر تجاوزها حتى بحجة التنزه أو الرعي.
ونقلت صحيفة «اليوم» أمس عن المديرية إن العمل يجري على قدم وساق «من دون توقف» للانتهاء من تركيب السياج الأمني على الحدود الجنوبية للمملكة، مشيرة إلى أنه «يجري تطوير أنظمة أخرى مثل نظام العمليات والتدريب والبنى التحتية، وكذلك تطوير مهارات وقدرات الأفراد».
وأوضحت أن «الوصول للحدود لا يستثني أحداً سواء مواطنين أو مقيمين أطفالاً كانوا أو نساء، والتعليمات واضحة للجميع».
وشددت المديرية على أن «حدود المملكة مؤمنة في شكل كامل، ومجهزة بأفضل التقنيات الحديثة»، وبينت أن «الأحداث التي تمر بها بعض الدول المجاورة للمملكة لم تغير شيئاً في سياسة عمل حرس الحدود».
ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي لحرس الحدود اللواء محمد الغامدي قوله إن «المديرية في حالة تأهب قصوى منذ زمن على جميع منافذ السعودية وحدودها سواء البرية أو البحرية وبمختلف التضاريس، ومستعدون لأي طارئ»، موضحاً أن لديهم أموراً أخرى يهتمون بها، ومنها مواجهة المتسللين والمهربين.
وفي ما يخص المناطق الأكثر تعرضاً لمحاولة التسلل والتهريب، أوضح الغامدي أن «الحد الجنوبي مع اليمن والبالغ حوالى 1500 كيلومتر هو أكثر المناطق تعرضاً لذلك، بخلاف الحد الشمالي، إضافة الى قلة محاولة التهريب من طريق البحر، نظراً الى ما لدى رجال الحرس من تقنيات عالية ورادارات تشعرهم بجميع محاولات التجاوز من طريق البحر».