صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

يعالون: احتلال غزّة يعني توابيت يومية لجنودنا

أكد وزير الحرب «الإسرائيلي» موشيه يعالون أن احتلال قطاع غزة سيكلف جيشه أثماناً باهظة. واعتبر خلال محاضرة في بئر السبع أنّ خطوة احتلال غزة نقلت وقائعها وسائل إعلام عبرية عدّة، ستنكعس توابيت يومية للجنود «الإسرائيليين» تعود من هناك.

وانتقد يعالون المطالبين باحتلال القطاع خلال الحرب الأخيرة، قائلاً: «لو دخلنا إلى غزة، لواصلنا حتى اليوم إعادة توابيت القتلى إلى البيوت، ولما توقف إطلاق النار على إسرائيل».

تحقيق في أموال أميركية لمنع فوز نتنياهو

أوردت «الإذاعة الإسرائيلية» نقلاً شبكة «فوكس» الإخبارية الأميركية، أن لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الأميركي تحقق في شبهات حول ضلوع الإدارة الأميركية في تمويل جمعيات غير ربحية، تسعى إلى منع فوز رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو في الانتخابات المقررة غداً الثلاثاء. وتضمّ اللجنة المذكورة أعضاء جمهوريين وديمقراطيين في مجلس الشيوخ. وتراجع احتمال حصول حركة تُدعى «صوت واحد» على مبلغ 350 ألف دولار من وزارة الخارجية الأميركية، علماً أن الحركة مرتبطة بجمعية «v-15» التي كان حزب «الليكود» برئاسة نتنياهو قد اتهمها بممارسات مخالفة للقانون تستهدف إسقاط حكم «الليكود».

باردو يزور الرياض ويجتمع بنظيره السعودي

ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» المقرّبة جدّاً من رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيبامين نتنياهو، أنّ رئيس جهاز «الموساد» تامير باردو، زار في كانون الأول الماضي السعودية، والتقى في الرياض بنظيره السعودي. ولم تستبعد الصحيفة أن تتجه السعودية قريباً إلى تزويد «إسرائيل» بالنفط، مشيرةً إلى أن ممثلي الحكومة السعودية يجاهرون باستعدادهم لبيع «تل أبيب» نفطاً سعودياً.

ونقلت الصحيفة عن وزير النفط السعودي علي النعيمي قوله إنّ حكومته مستعدة لتزويد أيّ دولة في العالم بالنفط، وليس مستبعداً أن تبيع السعودية النفط لـ«إسرائيل» أيضاً. وأضاف النعيمي: «معظم العالم العربي يعترف بإسرائيل، ولا مانع من التعاون التجاري معها».

وأشارت الصحيفة إلى أن التعاون بين السعودية و«إسرائيل»، الذي ظلّ لسنين طويلة يتم في الخفاء وتحت الطاولة، صار الآن يطفو على السطح.

وقال البرفسور يهشوع تتيالباوم، الباحث في مركز «بيغن ـ السادات» للدراسات الاستراتيجية في جامعة «بار إيلان»، إنّ التقاء المصالح بين السعودية و«إسرائيل» يمكن أنْ يُفضي إلى قيام الرياض بتقديم مساعدات مهمة لـ«إسرائيل» في حال قرّرت ضرب المنشآت النووية الإيرانية.

وفي دراسة أصدرها المركز، أوضح تتيالباوم أنّ السعودية يمكنها أن تسمح للطيران «الإسرائيلي» بالتحليق في أجوائها أثناء توجّهها لضرب إيران، علاوة على أنّ السعوديين يمكنهم أن يسمحوا بتزويد الطائرات «الإسرائيلية» بالوقود خلال الطيران.

«معارض» سوري يزور «إسرائيل» دورياً

يقوم «معارض» سوريّ خلال هذه الأيّام بزيارة «إسرائيل»، وبحسب صحيفة «هاآرتس» العبرية، فإنّ الحديث يدور عن مسؤول في شبكة المساعدات الإنسانية لدى «المعارضة» المسلحة. وقد استضيف هذا الشخص الذي لم يكشف عن هويته منذ أيام، وظهر أمام الطلاب والمحاضرين في معهد «ترومان» في الجامعة العبرية في القدس الغربية، وتحدث عن تاريخ ما أسماه «الحرب الأهلية».

باراك رابيد: على الرئيس المقبل اتخاذ قرارات سريعة

كتب المعلق السياسي في صحيفة «هاآرتس» العبرية باراك رابيد، مقالاً عن الملفات التي تنتظر رئيس الحكومة «الاسرائيلي» الذي سيُعيّن بعد انتخابات 17 آذار، وقال إن عدداً ليس بقليل من الموظفين الكبار الذين خدموا في المؤسسة الحكومية خلال السنوات الستة الأخيرة، بعضهم ممن ترك الخدمة وآخرون ما زالوا هناك، يزعمون أنه فعلياً وطوال الولايتين الأخيرتين لنتنياهو، لم تكن له في الحقيقة استراتيجية في خصوص القضايا السياسية الأمنية الموجودة على برنامج العمل، وفي غالبية الحالات، هو يُجَرُّ خلف الأحداث والسياسات.

وذكر رابيد أنه على رغم مرور عدد من الأزمات والحروب ومبادرات السلام وحتى التغيرات السياسية في السنوات الست الأخيرة على العالم عموماً، وعلى الشرق الأوسط خصوصاً، إلا أن جزءاً كبيراً من القضايا التي كان يجب على نتنياهو أن يبلور إزاءها استراتيجية عام 2009، بقيت على حالها عام 2015 مع فرق واحد، أنها أصبحت أكثر تعقيداً مما كانت عليه.

واعتبر رابيد أن خطاب نتنياهو في الكونغرس الأميركي الأسبوع الماضي أدّى إلى مستوى غير مسبوق من الشرخ العميق في العلاقات بين البيت الأبيض في واشنطن ومكتب رئيس الحكومة في القدس، مضيفاً أنه تصعب المبالغة في كبر الإهانة لأوباما ورؤساء الإدارة تجاه نتنياهو، وبالضرر الذي أصاب العلاقات بين الدولتين بعد هذه الأزمة المستمرة.

ولفت رابيد إلى أنه إذا نجح إسحق هرتسوغ في الانتخابات وشكّل الحكومة، فسيكون من السهل عليه نسبياً إصلاح العلاقات مع البيت الأبيض، قائلاً إنه مع ذهاب نتنياهو، ستختفي السحابة التي تعكّر العلاقات بين «إسرائيل» وواشنطن. مؤكّداً أن حلّ أزمة العلاقات مع البيت الأبيض سيكون معقداً أكثر إذا استمر نتنياهو في ولاية أخرى.

وتابع رابيد أنه من أجل العودة إلى علاقات عمل سليمة مع أوباما، فإن على نتنياهو تنفيذ عدد من الإجراءات المؤلمة من جهته، أوّلها تنحية المقرّب منه السفير في واشنطن رون ديرمر، المقاطَع من قبل البيت الأبيض، واستبداله بشخص مهنيّ لا توجهات سياسية له، ليكون رجال الإدارة الأميركية مستعدين للتعامل معه.

وأشار رابيد، إلى أنه على رغم أن الفجوات في المفاوضات بين الدول الكبرى وإيران ما زالت كبيرة، إلا أن الطرفين سيبذلان ما باستطاعتهما للتوصل إلى اتفاق قبل الموعد المحدد لذلك في نهاية حزيران المقبل، وعليه فإن رئيس الحكومة «الاسرائيلية» المقبل، والذي سيؤدّي القَسم في أيار، سيكون مضطراً للتأثير خلال الشهرين الأولين من ولايته بقدر استطاعته في صوغ الاتفاق النووي الآخذ في التبلور.

وذهب رابيد أبعد من ذلك، معتبراً أن رئيس حكومة «إسرائيل» المقبل سيضطر إلى البدء بسرعة بالاتصالات مع الولايات المتحدة والدول العظمى في خصوص اليوم التالي للاتفاق، مؤكّداً أن «إسرائيل» ستكون ملزمة بالتنسيق مع الإدارة الأميركية والدول المشاركة في المفاوضات في ما يتعلق بالحدود التي إذا تعدّتها إيران يعتبر خرقاً للاتفاق من جانبها، إضافة إلى ماهية العقوبات وخطوات الرد على هذا الخرق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى