الغزو الأميركي للعراق ودعم الإرهاب في سورية سبب الحروب في الشرق الأوسط
أثار تصريح الرئيس الاميركي باراك أوباما بأن الولايات المتحدة لا تمتلك استراتيجية حيال سورية اهتمام وسائل الإعلام العالمية، ما يشكل اعترافاً غير مباشر بفشل قيادة أميركا للتحالف الدولي ضد الارهاب الذي دعمته ليتنامى في شكلٍ سريع ويهدد المنطقة وأوروبا التي يتسرب منها آلاف الشباب للقتال مع التنظيمات الارهابية في سورية والعراق.
وفي هذا السياق أشار نائب رئيس مركز ويدرو ويلسون للسياسة الدولية، أرون ميلر الى أنه بعد 14 عاماً على هجمات أيلول لم ننجح حتى الآن في إلحاق الهزيمة بـ»داعش»، محذراً من أن هذا التنظيم سيكبر ويشكل خطراً على أميركا نفسها.
وأكد رئيس الحكومة السلوفاكية الأسبق يان تشارنوغورسكي أن الدعم الغربي للارهاب في سورية وقيام الحلف الأطلسي بعمل عسكري ضد ليبيا والغزو الأميركي للعراق أدى الى تخريب المنطقة.
بينما أكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس ديالى صادق الحسيني، أن القوات الأمنية المشتركة المدعومة بالحشد الشعبي أبعدت خطر «داعش» مسافة تزيد عن 100 كلم عن حدود المحافظة.
الوضع المالي والاقتصادي في اوروبا في ظل انهيار بعض الدول فيها كان نال حيزاً واسعاً من النقاشات، فرأى النائب الفرنسي جان كريستوف لاغارد، بأنّه على اليونان الخروج من منطقة اليورو، لأنها لن تستطيع أن تجاري عملة الاتحاد الأوروبي القوية وهي تعاني من مشاكل سياسية جمّة.