زين يدعو للوقوف إلى جانب شعب فلسطين ولجنة سكاف تسأل كي مون: ماذا فعلتم لعميد الأسرى؟
بمناسبة الذكرى السابعة والستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في العاشر من شهر كانون الأول 1948، دعا الأمين العام لاتحاد المحامين العرب سابقاً ورئيس اتحاد الحقوقيين اللبنانيين في بيان «العالم للوقوف الى جانب شعب فلسطين المحتلة أرضه من الإسرائيلي، والمشرّد في بلاد العالم، وأرضه مقطعة الأوصال، ويقتل منه يومياً العشرات، ويصاب المئات برصاص المحتل الصهيوني، وتهدم بيوته وتقتلع مزروعاته، وفي معتقلات السلطة المحتلة أكثر من 7000 أسير بينهم النساء والكهول والأطفال والنواب، وجميعهم يعاني من أمراض مزمنة متروكين من دون معالجة، هذا عدا التوقيف الإداري سنين عديدة، والحجز في غرف منفردة غير صالحة لحياة الآدميين فيها».
وأشار زين إلى أن «هذه الجرائم والارتكابات بالإضافة إلى كونها جنايات يعاقب عليها القانون، فهي تنتهك في الدقيقة الواحدة المواثيق والمعاهدات الدولية من دون حسيب ولا رقيب».
ودعا إلى «وقفة ضمير ليكن للمناسبة معناها الحقيقي»، مؤكداً انه «لا بد من الإسراع في إجراءات المحكمة الجنائية الدولية للنظر في ملف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي»، كما دعا إلى «تشكيل محكمة جنائية خاصة لفلسطين للنظر في كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين وتطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، ومن دون ذلك لا يكون للمناسبة أي معنى حيث أفرغ الإعلان من مضمونه وأصبح عبارة عن ذكرى ليس إلا».
وأكد زين أن «من أجل احترام حقوق الانسان علينا العمل بقوة مع كل أحرار العالم لتحقيق ذلك».
وللمناسبة أيضاً، أصدر أمين سر «لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف» جمال سكاف بياناً أشار فيه إلى أن «في هذا اليوم الذي يفترض أن تكون الأمم المتحدة راعية لحقوق الإنسان ومدافعة بكل قوتها عن الحقوق المتعلقة بالأسرى، التي تقرّها وتكفلها المواثيق الدولية المتعلقة بحق الإنسان للعيش بحرية وكرامة، نرى أن الأمم المتحدة منحازة في شكل كبير إلى العدو الإسرائيلي الذي ينتهك يومياً كل القوانين التي أقرتها الأمم المتحدة، المتعلقة بالأسرى ولا تحرّك ساكناً للدفاع عن آلاف الأسرى في السجون الإسرائيلية». وسأل سكاف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: «ماذا فعلتم بقضية عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف المعتقل منذ ثمانية وثلاثين عاماً؟ أين قرارات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من إدانة العدو الإسرائيلي لإبقائها الأسير يحيى سكاف في سجونها المظلمة وإعفائه من كل حقوقه، في الوقت الذي تتحركون بكل قوتكم عندما تأسر المقاومة جندياً إسرائيلياً محتلاً لأراضينا ومقدساتنا؟».