دردشة صباحية
يكتبها الياس عشي
سألتني، وفي سؤالها عتب، أن أكتب، في دردشة من دردشاتي الصباحية، شيئاً عن عينيها اللتين طالما كان لهما مكانُ الصدارة في ما أكتب.
قالت: وحدَكَ تُشعرني بأنّ ما بيني وبينك أكثرُ من قصّة حبّ… من أيّ مقلع تسرق كلماتك، وتبني لي، في قلبك، هذا المعبد الخرافي؟
قلتُ: اسمعي يا حبيبتي… كلّ كلمات الحبّ التي كتبتها لك إنما مرّت عبر عينيك، ومنهما إلى أصابعي. الأصابع وحدها، يا حبيبتي، تعرف كيف تحوّل الحجر وجهاً، والقماشة قوس قزح، والكلمة إيقاعاً سحريّاً.